قال لي
وتأخذني مع الليل الطويل،
حيث النبض يقرعه صمتٌ ثقيل،
وأغدو كالوليد في غفلةٍ من الزمن،
بينما يرحل الفجر في ذهول.
على خدي، تتساقط دموعٌ،
كأنها نهرٌ من تحانين السهول،
ويهمس الليل في أذن القلب،
بينما أسير في صمتٍ تائه،
بين طيفٍ وقلبٍ يخفق بوجعٍ جديد.
ذكريات تسكنني على جدران الأيام،
ترويها عيونٌ لا تعرف التوقف،
وفي كل ليلةٍ أسمع نبضك،
تشتاق الروح للدفء الذي أضاعه الزمن.
وتعود البهجة مع إشراقة الفجر،
حين يغني صدى الوصال في سكون الليل.
وفي غيابك، يظل الظل غريبًا،
أما في حضورك،
فيعود كل شيء إلى مكانه،
أنت الأمل الذي يبدد العتمة،
ويشع نورًا في عتمة الزمان.
ويبقى القلب على حاله،
يردد اسمك مع كل نبضة،
ويعيش في فضاء الحلم واقعًا يكتمل.
الأديبة غزلان حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق