إلى نازحةٍ
بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)
_السودان
أينما كنتِ فانشريه
على صفحةِ قلبٍ
إسمُهُ الوطن
إسمُهُ السودان
الذي لا يغير لونهُ
ولا يُبدلُ دورهُ
مهما تبدلَ رُكابُهُ
وسلاحُكِ الأمضى
حبيَ السلام القاطع
فاستعمليه متى شئتِ
وحيثما احتجتِ
وحيثما احتاجتْ روحُكِ
إلى دفء الحماية
والحضانة والرعاية
روحي تفدي روحَكِ
لأنها روحٌ لا تُخادعُ
في هذا العصر المخادع
وقلبي يغمر قلبك
في زمانِ التخلّي الشائع
ولساني يصدقُكِ القولَ
في عصر الرياء الشامل
نازحتي المهاجرة!
لا تهجري قلبي!
فحبك سلاحي
وحبي سلاحُكِ
الذي يفديكِ ويحميك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق