ماذا جرى يا حنظلة
هل غادر القوم الثرى
ليأنسوا بالنور
في درب الهوى
و يعانقوا الشمس
و يرون أقمارا
تسبح في الفضاء
ماذا جرى يا حنظلة
هل إلتفتّ لليمين
مستنفرا
أم إلتفت لليسار مكبّرا
أم تراك جئت بوجهك ها هنا
و حدّقت في أعماقنا
لتقول
لا للذلّ لا
يكفيكم يا أمّة من مهزلة
فالنصر لا يأتيكم
عند مكوثكم تحت التراب
أو بالثرى
إبتسم يا حنظلة
عند قدومك
و إنزع رصاصهم
من جسد
متحرّك
يهوى يحلّق في الهواء
يرفع رايات نصر
ذات جيل
سوف يأتي
ليعانق الأفق الفسيح
و يثأر
من سطوة الموت
و يرسم تاريخ عزّ
و يسمي كل مولود فداء ...
عبد الله بنعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق