لعنة القدر ثكلتني ***بقلم علي مباركي
في جنح الظلام وأدتني والواد لديك عصيب
خيرت الليل البهيم خوف العيون عليك تعيب
أيها القدر المحتوم من دون الخلق علي تصيب
ما كفتك تعاستي كلها هذي احراني عنك تجيب
قرضت اوصالي، جمدت اطرافي غمني التعذيب
لم تغف لك عين حتى يغرب عني ذاك الرقيب
اسبيت مني العقل واستفردت بقلبي الغر تغيب
سودت يومي سهدت ليلي أ يلذ لك الترغيب
ارهبتني في معبد الحب ا يستهويك الترهيب
عيني ترمدت وابيضت قد شب فيها النحيب
اجرتني للحب جورا فصرت للعاشقين طبيب
اذقتني شهد الغرام سما بزهر معتق التركيب
عذب المذاق حين يكون طيفك عليه يغيب
حظي انا في حضرة الساهرات دوما يخيب
نصبتي عرش الهوى أميرا وأنت علي حسيب
لما بلغت الركب سحبت من تحتي لوحك المهيب
ارضختني للعدوان وأنت من الطغيان قريب
اغريت بني الإنسان بالخذلان وأنت نعم الحبيب
الجمت صوت الحق والبطلان لديك ربيب
علي مباركي
28 مارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق