ليتك تسمعني .. بقلمي علي حسن
أنادي عليكِ
ليتكِ تسمعي
ولعلّ السطور من حروفي
ولعلّ الحياةَ من لهفَتي
لا تغضب
فأنا ما زلت ألهوا بِصورتكِ
وأرتبُ من أنفاسي
لعلّ الدمعاتَ تُرطِبُ تكويني
ولعلّني أرسُمُ فيكِ حاضِري
هكذا أنا بِتكويني فلا
لا تعتَب
لأنادي عليكِ
فالتسمع
تناثرَت لِروحكِ يومياتي
فكلِماتي تصدَعت
ولِصرختكِ جدرانَ الحياة غَفَت
وسِنيني
لِتغيبَ بين غُبارَ الأيامِ ذِكرياتي
فبينَ تجاعيدَ وجهُكِ
شهادَةَ ميلادي
وقِصَتي التي لم تقرأها الأقلأمُ إليكِ
إليكِ بِ صرخَتي
إليكِ تنهيدَتي تنفضُ غُبارَ الركام
فلا
فلا تعجَب
أُنادي عليكِ
لَأرسُمكِ صورَةً
مِرآتها عِشقي
في مكنونَها عمري
وأطرِزَ من جدائِلُكِ
حروفَ القصيدِ
إليكِ كلّ شيءٍ أنثرَه
فما عادَ غيركِ
فأنتِ أرضي وبَيتي
أنتِ تكويني
إليكِ تنحَني الهامات
وإليكِ أرفع رايَتي
فعلىَ جبينَ يَومي عِزتي
لِتعلَمي أن روحكِ
لي مذهَب
فذاكَ شرياني لا يَنضَب
فقِصتي أنتِ
وحِكايَتي على شِفاهِ الكِتابِ
إليكَ يا قارئي فلا
فلا تعتَب
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق