وردة🌹 سقطت من ضلعي
يامرأة لم أعد أذكر
كيف كان الميلاد على أرض القصيدة
هل جِئْتُ إليك
أم جِئْتِ إليّ
لم أعد أذكر
إلا أنك حُلميَ الدّفين
مُنَايَ التي زرعتها
عبر السنين
ثورتي المجيدة
كيف جئتِ في ميلادي
إعصارَ شتاء
كما كانت ولادتي
كيف جئتِ
رداءً
حصيرًا
ونداءً
كيف جئتِ
مذاقا لقهوة الصباح
كتابا
ملعقة وقداحا
كيف تخطيتِ الحصار
وصرتِ حصارا لمدينتي العتيقة
فتحا مبينا على ذراعيَ الممدودة شراعا
هل قلتِ ( لن تراع)
أمليتِ شروطك دونما وثيقة
وقلتِ وثيقة القلوب ميثاق
جئتني بالقلب الحزين
بأنهار الدمع المراق
الآن أصبح للقصيدة ميدان شاسعا
وحرب
وتبرق الحروف
كبسمة السيوف
وأصبحت لها جدائلَ
وأنهار جداولَ
صار للقصيدة خزانة
مملوءة بسحر العيون
وبحرا
تزخر على الخدود بمراكب الجفون
عبد الكريم يوسفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق