يا عيد يا طيف أحلامي التي أفلت
خلف الغياب و ما قد أشعلت شهبا
ما زارني السعد مذ قد غادرت أبدا
قد صار مطلعها المعهود محتجبا
يا عيد ما سبب الأحزان مذ وطأت
أرضي خطى قدمي، تدري لها سببا؟
قد شاخ ما حملت نفسي و ما وضعت
من حيرة طفقت،تجتاح مغتربا
أبكي على وطن قد كنت في زمن
أهديه من غدق الأشعار ما خصبا
أبكي على عمر قد ضاع في عجل
والدمع من لحَظ الآماق قد سُكبا
يا عيد،، هل حملَت كفاك لي أملا...
ذا فرحة تلج الأعماق، مرتقَبا
هل أجتني عقب الخذلان،بادرة
تنسي الشقاء و تنسي الهم و التعبا
أقبل فقد سئمت عيناي ما ألفَت
من حسرة،، بلغت من وقعها النصبا
أقبل بما يتر الأوجاع،، يبرئها
بل يقتفي أثر الحظ الذي هربا...
سامية بوطابية
يا عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق