الثلاثاء، 11 يناير 2022

عندما يأتي المساء /زينة شريف/جريدة الوجدان الثقافية


 عندما

....
....
....
....
....
....
يأتي المساء
ينسج صمت مبهم
يتسرب منه
شعاع ضياع
يرحل بثنايا روحي
إلى دهاليز
محرابك المقدس
وكأني تلك الجريدة
التي تلامس أصابعك
وتحولت إلى
سراب فراشات
تحوم حولك
أو كدخان سيجارك
الذي يحتضن ثيابك
اشم رائحة أنفاسك
بل أدمنها
وأناديك
بإرتعاشة ضعف
واشتياق
سيد القلب
احني لي جفونك
واحتضن
شتات شوقي
بين أغصانك
وتذوق معي
طعم الحياة
رشفة رشفة
قبل أن
يستفيق النهار
بقلمي :
زينة شريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق