لِي قلبٌ واحِدٌ
شعر/ فؤاد زاديكى
ليسَ عِنْدي غَيرُ قلبٍ واحِدِ ... في رِحابِ العشقِ مثلَ العابِدِ
اِجْعَلِيْهِ مُؤْنِسًا في وَحْدَةٍ ... كَي تَذُوقِي مِتْعةً مِنْ ماجِدِ
حَطِّمِي أسوارَ خوفٍ في يَدٍ ... قُوّةٌ مِنْ عَزمِ هذا السّاعِدِ
نَجْمُكِ الزّاهِي بِدُونِي ما لَهُ ... أيُّ أُفْقٍ في طُلُوعٍ صاعِدِ
نادِمِي قلبي فإنّي مُغْرَمٌ ... فِيْكِ يا أُنثى وهذا النّاهِدِ
أطْلِقِيْهِ مِنْ عِقالٍ, حَرِّرِي ... وَجْدَهُ السّاعِي بِروحِ القاصِدِ
لو بَدَا في شَكْلِهِ دونَ الذي ... تُلْبِسِيْهِ, اخْتَالَ مثلَ المَارِدِ
عاتِبِي حَرْفِي إذا لم يَحْتَرِمْ ... رُوحَكِ الأُنثى بِرِدٍّ ناقِدِ
حَطِّمِي حَرْفِي ودُوسِي فَوقَهُ ... إنْ هُوَ اسْتَهْدَى بِغَيْرِ الرَّاشِدِ
قابِلِيْنِي خِلْسَةً كي نَخْتَلِي ... لا رَقيبٌ, لا عُيُونُ الحَاسِدِ
بَيْنَنَا مَا دافِئٌ في سِرِّهِ ... جَاهِدِي مِنْ أجلِ هذا, جَاهِدِي
إنَّهُ الحَلُّ, الذي مُرْضٍ لَنَا ... فَاجْعَلِيْهِ عِنْدَ حَظِّ الوَاعِدِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق