متجها اليك بأحلامي
قاسم الخالدي / العراق
أرى وجهي
هذا اليانع برقة شفاهك الناعمة
يركض حافي القدمين
إتجاه ضحكاتك المؤطرة
بالبنفسج
أجمع حزني
على مقاس ريختر ثمانية
وأقفز به متأبطا الكلمات منك
بمتى أراك
وأنا في النصف الأخير
من حلمي ألتف بيقظتي
على أصابعي المترجلة بشفافية
الإنتظار
أحذري
أنت وكوني كما أريدك
في أكثر من عين تتلفتين
كي لا تخدشك وشاية الصدفة
ويسقط الشوق منك
الذي كان يتوهج برغباتي
على ظرف مفتوح
بزهرة جلنار وأبتسامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق