قصيدة بعنوان:
غادرتهم
@@@@@
غادرتهم
رفيع الأنا و الذات
منتصرا...
ترافقني طيور
الطِّراب...
أمشي و ناصيني السَحاب...
رايتي لا أحد
فوق الحِسَاب
ومازلت صامدا
في ذّا وذاك
قديرا
أحترم
حنين الأنبياء
ووفاء الأحباب
مرت أعوام
وأقدار
و عصاي تَهُشهم
.هابَني الذئاب
وسُم الأفاعي
في دمي
ماء مُذاب...
نجومهم في مداري ضاعت
وتوارت بالحِجاب...
.
ودَانت لي الرقاب..
حاصَرت المدائن...
ويَقيني للسَلام
ألف باب باب
إسألوا عني بَقايا
العظام...والجبابرة
وذاكرة التراب...
وكلّما دَنت
نهايات
لاحَت سماوات و مسافات ونداءات بدايات...
وكنت في الميعاد
جَلدا
مهما عانقني العذاب..
فالخَوَنة أهوَال
و أسراب..
والعُمر يَمضي ، يَسري،
يَنساب كسراب...
ومازلت شابا..
فالشيب وقار
هكذ ا
ذُكِر في الكتاب
رهيف الشعور
صادق الوعد
غضّ الإهاب
و الجميل
يَظل جميلا
مهما تبذل اللون والثياب...
وإني على العهد
مهما أخذني
الغياب....
و الحرب سجال بين مار وآت..
وسأعود...
والأبجدية أجنحتي
والصيرورة كيان
هذا وعد وصواب
وكلما دَنَت نهايات
لاحَت
سماوات ومسافات ونداءات بدايات.
فأنا لا أموت
وسأكون في الميعاد
فالقَمَم مَخَاض
صِدق وإبداع
وإنصِهار
كتُب وكِتاب
ولم تكن يوما
سَكَنا
وإستِمرَار مَجانين
و مُنعرجات
عَبَثِيَة غُرَاب
الإمضاء
الأستاذ محمد علولو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق