عد
ربما تَسَايَرْنا قليلا
او ربما ألقيت علي
بردك
و نزلت تدلك وجعي الثقيلا
و تقول لي :
هل زايلتك أشجانك
وأنت تطل على يديها المخضّبة بالحناء
تعجن من غُمْر السنابل خبزها
و تطلب من أجلي وعدا جميلا
عد
من يدري
ربما استعدنا حكايات الليالي
و يونس يشتاق سعدى
و خرافات و انتصارات تقارع طواحين الريح
و انحسار الجوع إذ بان له دليلا
وتقول لي
ان رغيف الخبز المر
بعده يرتاح في سماط الذكرى
و يستعيد للضنك صبرا جميلا
عد
و عودي
ثم عودا ..
ثم احملاني كطفل طائر
يقتفي خطو الغائبين
و يهدي لهم في الأمنيات عمرا بديلا
__ الازهر عبيدي ___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق