حكاية مطلقة
————-
نفضت تراب الحزن
عن أيامها المفعمة
بصبح جميل وبعبق
نسيم عليل ….
توافق قرار القوم في
زواجها ….
ولكن قرار الفصل لديها
وحدها القرار …
ما كانت تهوى الفراق
لولا قساوة أسوار
الحديد ……
أوصدوا أبواب منزلها
فغدا سجنا
لا يدخله إلا ذو بؤس
شديد
حلمت بعز الحياة ونشوتها
وصحت على خفي حنين
منذ أن لامست يداها
نائبات الأقدار ……
أحرقت بأول قبلة مرغمة
برضاب جمر على الشفاه
غاب الحب وذبلت زهرته
وأصبحت على حافة
الموت الأنفاس
تداعت …..
تحايلت ….
تمردت …..
لن تثني الجلاد
ضربات السياط
وفي الليلة التي بان طلاقها
ألذ وأكرم عندها
من ليلة العرس
رحلت أنيسة بالطلاق
وعتقت من رق
الوثاق ….
هكذا سنن الحياة
إن لم يكن وفاق
ففراق ……
—————————-
ب عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق