حياة الحب
-------------------
ويمضي عــامٌ ويـأْتي الجديـدُ
وأنت للـروحِ حبْـــلُ الوريــدِ
و كُلَّما ازداد عمري تجاعيدا
يعيـــدُ نضــرَتهُ لحْــظُ الغيــدِ
و تُسْكنيني في جنانٍ على الأرضِ
فصرنا للحبِّ رمْزُ الوجـودِ
فيـا هـــلالا لسعْـــدي تجَّلـى
هداني روحا و نفسا كموْلودِ
فكلِّي دومـــا إليــكِ بشـــاكـرٍ
و شُكْري موجوبُ فِعْلِ الأجاويدِ
فكلُّ عـامٍ ونحن معــا دومــا
بلا اختــلافٍ و عينِ حســـودِ
فجنّتي فـي الحيـــاةِ جـــوارك
و غيــــر ذا دُنْيتــي كالفئيـــدِ
فأنت إشـــراق قلبي و تغْريدهْ
فأنِت فرحـي و حلْمي الوحيـدِ
حمـــاك ربِّي ســـوء المقاديـر
و أتتْ أعوامنــا فــي سُعُـــودِ
-----------------------------
بقلمي / مهندس _ محمد امام
الفئيد : النار التي يشوى عليها .
سُعود : سعادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق