ظننت ظنا بأن الحب ملك يدي
ظننت ظنا بأن الصبر يبتاعُ
شكوت سهوا هوان النفس عاذلةً
و العين تدمع،، و الأحشاء تلتاعُ
قالت: لعمرك من تهوين، يعشقني
و العشق عنده أشكال و أنواعُ
بالجيد يغرم،، بالقد الذي وهبت
غيد حسان،، و أريام و أتباعُ
قد كان يمنح حبا مغدقا جزلا
دون التردد،، إن أرضاه إشباعُ
و الهجر عنده لا يعزى لذي سبب
و الوصل عنده،، شرع حين ينصاعُ
يا ويح نفسي و يا ويلي و يا وجعي
ما كنت أعلم أن الخب أوجاااعُ
قد كان يطلب ودي عاشق ثملٌ
إذ كنت أبخل،، لا ألقيه أسماعُ
و اليوم أجهش من صد يؤرقني
و القلب يوقد و الأوصال تنطاعُ
ما كان ذنبيَ أن أهواه صادقة
للحب عنده دون الخلق أشياع
دمرتُ قلبيَ بالأحزان،، و ا أسفي
ما صار ينفع،، وصلا منه ألتاع
سامية بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق