إلىٰ إمرأة من أدوات الجزم :
تَغارُ ... وكلُّ عشتارٍ تَغارُ
علىٰ تمُّوزِها ... فَهُوَ النَّوارُ ...
وتلكَ طبيعةٌ ... والخَلْقُ طَبْعٌ
لذلكَ بانَ فيها الإنكسارُ ...
ولو أنَّ الهوىٰ يجري انتحاراً
لباتَ بمقلَتَيْها الإنتحارُ
تُزاحمُني علىٰ مجدي هَذُورٌ
وأنَىٰ زاحمَ الجِدَّ الهَذارُ !؟!؟!؟
ولكني أُسامرُها اخْتباراً
وكلُّ منازلِ العُمْرِ اخْتبارُ
ولو سلمىٰ أدارتْ ليْ فؤاداً
لسرتُ لها بقلبٍ لايُدارُ
ولكني خَبِرَتُ طباعَ سلمىٰ
كما خَبِرَتْ أصاغِرَها الكبارُ
لذلكَ قد علوتُ علىٰ الدَّراريْ
كما يَعلو علىٰ الليلِ النهارُ ...
فطوفيْ ... وارتويْ ... واسْتَقْرِئيها
وإلا فاتَكِ ـ الفجرَ ـ القطارُ ...
قِفارٌ هامَ فيها ألفُ جيلٍ
ضَياعاً ... والقِفارُ هِيَ القِفارُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق