ابورغيف يلتقي الموسيقي قتيبة النعيمي ويشيد بجهوده الأكاديمية وتجربته المتقدمة..
ساهرة رشيد
تصوير : صباح الزبيدي.
قدَّمَ الدكتور نوفل ابورغيف التهاني بإنجازاته الفنية والابداعية والاكاديمية التي تكللت بالابتكار وتحقيق نقلة نوعية في تطور الموسيقى العربية واكسابها بعداً وحضورا مضاعفين.
جاء ذلك خلال
استقبال وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار د.نوفل ابورغيف الباحث والمؤلف الموسيقي الدكتور قتيبة النعيمي عضو المنتدى البلجيكي ومسؤول العلاقات الدولية لمهرجان هينو الدولي في بلجيكا ومبتكر نظام(درجات الجزيئة متعدد الأصوات للمقامات العربية)، الذي يمثل حلاً لمشكلةٍ طالما عانت منها الموسيقى العربية منذ زمن الكندي وصولاً الى مدارسها المعاصرة ،حيث تم اعتماد هذا المنجز والإشادة به في جامعتي أكسفورد وبروكسل والمجمع العربي للموسيقى في القاهرة.
كما أشادَ ابورغيف بالدور الابداعي الخلّاق للدكتور قتيبة النعيمي وبجهوده التي جاءت ثمرةً لدراسة وأبحاث طويلة وتجارب ثرية، معرباً عن حرصه بأن تشهد الأيام المقبلة تعاوناً مثمراً واستثماراً عملياً لمنجزٍ نوعي باتَ محطَ اشادات واعجاب المختصين من شتى أنحاء العالم ،كما رحب وكيل الوزارة بمقترح اقامة نشاطات أكاديمية ومحاضرات تخصصية في هذا الجانب عبر منصات الجامعات والورش الابداعية في المحافظات للافادة من هذه التجربة وتسليط الضوء عليها بوصفها لغةً مشتركةً لمد جسور التواصل الإنساني العالمي.
وتبادل الطرفان الحديث حول المشكلات والمعوقات التي تواجه المغتربين العراقيين من أصحاب هذه التجارب وما يتطلبه ذلك من دعم واهتمام الجهات المعنية بتطوير هذا القطاع الحيوي المؤثر .
فيما قدمَ الدكتور النعيمي شرحاً عن ابتكاراته في التوافق الصوتي التي عدّها النقاد والمختصون خطوةً مهمةً لتصدير الموسيقى العربية إلى العالم بطريقة علمية حديثة فضلاً عن سعيه لتقديم مؤلفات جديدة في الجولة الأوربية لمشروع أوبريت (إلتقاء نهرين)ومشروع تصدير العود مع الفنان نصير شمة من خلال أعمال فنية مشتركة مزمع انتاجها في عام٢٠٢٢ متمنياً على الجهات الرسمية والمؤسسات المعنية استثمار ذلك وتفعيل الطاقات الشبابية في المهرجانات العالمية مثمنا الحفاوة والاهتمام اللذين لمسهما من قبل الدكتور نوفل ابورغيف وسعيه الجاد للارتقاء بالثقافة العراقية بشكل عام وبالموسيقى بشكل خاص، وحضر اللقاء الزميل المبدع الفنان والعازف محمد العطار
مدير بيت العود في العراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق