الاثنين، 24 يناير 2022

أجمل البلدان بلاد المغرب بقلم الشاعر حامد الشاعر

 أجمل البلدان

بلاد المغرب
قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل التام
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن
لا تغربي يا شمس حبي و اطلبي ـــــــــ نورا جليا في تجلي المطلبِ
لك مشرقي يشدو المحبة مغربي ـــــــــ عني أنا مهما جرى لا تذهبي
تلك الليالي في التوالي كلها ـــــــــ أقمارها سجدت لشمس المغربِ
قد جاء من قاد البلاد و شعبها ـــــــــ نحو المعالي جده من يثرب
تشدو بلاد المغرب الدنيا لها ـــــــــ قد طاب عذبا حبها في المشرب
ديوانها و لسوف يبقى خالدا ـــــــــ كي يقرأ التاريخ فوق المكتب
،،،،،،،،
تلك العروس بعرسها أهدي لها ـــــــــ ورد الزمان من المكان الطيبِ
بالنار في الدنيا و جنة موطني ـــــــــ قد قلت من أهوى لها لا تلعبي
طول المدى كوني معي هذا الهوى ـــــ في مهده لا تقتلي فتعذبي
أرض المحبة والسلام لتزدهي ـــــــــ و الحب دين صالح في المذهب
أذنبت من دون الأذى في حقها ــــــــــ والعفو يوهب ربها للمذنب
،،،،،،،،
يا نفس قولي باللسان أحبها ـــــــــ و على عيونك هذه لا تكذبي
في الشعر وجه ملامحي و ملاحمي ــــــ مني الشعور جميعه لا تسلبي
قلبي إذا أبدى بمنطق حبه ـــــــــ إعجابه مني أنا لا تغضبي
شعر المحبة للأحبة لا العدى ـــــــــ قولي و حظك في الهوى لا تندبي
الشعر عرس و العريس كأنني ـــــــــ لا تهربي أمر الهوى لا تقلبي
الحب تجربة تدوم بعمرها ـــــــــ لا تنتهي كل التجارب جربي
،،،،،،،،
يعطي لنا بعد الشقاء سعادة ـــــــــ و الحب يبقى راحة للمتعب
ودا من الأغراب و الأعراب إن ـــــــــ جار الزمان و أهله لا تخطبي
بمداد فخرك في التباهي كله ـــــــــ فعلى يدي تلك القصيدة فاكتبي
سندا فكوني لي و كوني بهجتي ـــــــــ غيري بدربك والخطى لا تصحبي
البكر تؤخذ تحفتي من بعدها ــــــــــ أعطي الهوى و نعيمه للثيب
،،،،،،،
قد قلت للدنيا فعني شمسها ـــــــــ فإذا بكى بدر الدجى لا تحجبي
إن صرت نارا حولها مني لكي ـــــــــ لا تحرقي عين الرؤى لا تقربي
أني المولع في هواي بغيرها ـــــــــ بعد المحبة كلها لا تحسبي
يغدو السراب حقيقة لو أقبلت ـــــــــ دنياي خيمة فعلها لا تنصبي
بجمالها تلك الجميلة أعجبت ــــــــــ عين المحب تسر قلب المعجب
،،،،،،،،،
و لها فقلت بنظرة و بعبرة ـــــــــ لا تَغلبي المحبوب كي لا تُغلبي
و دع الملامة فالقيامة بعده ــــــــــ فإذا أتى متعجبا لا تعتبي
ضحى لأجلك في الفداء بروحه ــــــــــ فعلى الصليب كيانه لا تصلبي
من دونما سبب الهوى لا تخسري ــــــــ و الحب مضمون بهذا المكسب
لي أجمل البلدان مغرب حبها ــــــــ دنياي يجري بالزلال الأعذب
،،،،،،،،
كالقلب في تلك المواطن كلها ــــــــــ وطني و يبدو في المكان الأنسب
هو أجمل البلدان يبدو مشرقا ـــــــــ و النور يسري في عيون الموكب
أحلى فما عيني رأت تالله يا ـــــــــ قلبي الذي يهفو بهذا الكوكب
و الريح تطلب في الهبوب نسيمه ــــ و يموج موج الشوق تحت المركب
هذا الزمان فقد بدا متعجبا ـــــــــ دنياه دارت في يدي كاللولب
،،،،،،،،
الداء و الأعداء حولك ما بدا ـــــــــ هل يا ترى يسري كسم العقرب
لا تدبري نحو المحبة أقبلي ـــــــــ كل العدى بالسيف واليد فاضربي
و من الحياة و نبضها لا تهربي ـــــــــ و الموت من أسبابه لا ترهبي
النور يسري باكيا في سالب ـــــــــ إن تاه يجري ضاحكا في الموجب
أمي بلادي بالأمومة أحتفي ـــــــــ تحلو الأبوة قد غدا وطني أبي
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق