همسة بنكهة الثلج
في أواخر
ديسمبر
حيث البرد
و المطر
هنالك قلب
يحتضر
و عام آخر
سيندثر
و تلك الحكايا
القابعة على
رصيف العمر
و أنا في مهب
الريح أتطاير
كما ورق الشجر
أقف برهة
أراقب غيماتٍ
تعتصر ..
و رذاذُ ماءٍ
يتراقصُ على
حافة النافذة
و ألفُ سؤالٍ
يحوم في
أرجاء الذاكرة ...
يستجدي قصة
حبٍ غجرية ..
أو
لحظة فرحٍ
اغريقيه..
و أُدركُ حينها
أن الحكايات
مجرد
حروف تنسج
منها كلمات
و أن الأيام
و السنين
مجرد أرقام
ساعة قديمة
ليس لها بديل
و سيبقى ما في
القلب سر دفين
في أعماق
قلب حزين
أرهقه الحرمان
و الحنين
بقلمي
أميمة عبابنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق