الثلاثاء، 27 فبراير 2024

زدت افتخارا و اعتزازا قلم الشاعر حامد الشاعر

 

بالحبيب

زدت افتخارا و اعتزازا
و زدت افتخارا به و اعتزازا ـــــــ وجدت له حظوة و امتيازا
و عنه الهوى لا أحيد أنادي ــــــــ عليه أزيد إليه انحيازا
و صار مباحا هواي و لي ما ــــــــ أحب بدنيا المجاز أجازا
به قد سررت و سر المحبي ــــــــ ن يلقى فمن بالمحبة فازا
حبيبي و للبدر والشمس فاق ــــــــ جمالا و كل المحاسن حازا

فلما به قد تباهى اعتزازا ــــــــ بفعل الهوى زاد قلبي اهتزازا
يموت و من دونه ما يزال ــــــــ يخوض امتحان الحياة اجتيازا
يصافي هواه يجافي سواه ـــــــــ لأشيائه صار يجري افترازا
به قد أحب الوقوع و منه ـــــــــ و من أمره ما أجاز احترازا
و صار له ما أحب عمادا ــــــــ و أبدى العميد عليه ارتكازا
يحب المحبين قلبي و منها ـــــــــ عيون العدى لا يطيق ابتزازا
أراه مع العاشقين عزيزا ــــــــ و زدت افتخارا به و اعتزازا
تقول الحياة له هائما لا ـــــــــ يعوزك شيء و غيرك عازا
و حرا أسافر بين السطور ــــــــ و أحمل في الراحتين جوازا

و لي الصيد صار مثيرا فحين ـــــــــ حملت و بين الحمائم بازا

تراني عريسا و طنجيس فيها ـــــــــ درست الحقوق و صرت مجازا
و من بعدما صرت فيها أديبا ــــــــ فلم أختبز ليَّ خبزا اختبازا
بقلبي أرى للقوافي مجازا ـــــــــ و أشدو و يبلغ شدوي الحجازا
يدوم مع الحب شعري المقفى ــــــــ و ما صوته صار فيّ نشازا
و تلك المَعاني يراها المُعاني ــــــــ و ما عندها لا يطيق احتجازا

و عزا به زادني و اعتزازا ـــــــــ و كم من مرام أخذت انتهازا
أوافي القوافي فحين تصير ــــــــ جميع التعابير فيها مجازا
و ليس له ما أحب مثيلا ــــــــ و كنز المعارف يبغي اكتنازا
به زدت كالعاشقين اعتزازا ــــــــ نعز الحياة فنحيا عزازا
أطرز بالحب شعري جعلت ــــــــ له في التأنق حسنا طرازا
بقلم الشاعر حامد الشاعر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق