الثلاثاء، 27 فبراير 2024

مشهدُ ليلة شتاء بقلم الكاتب حسين السياب

 مشهدُ ليلة شتاء

______________ / حسين السياب
عندما أتلوكِ آيةً
يُحزنُني صريرُ الباب
خلفَ الراحلينَ..
الريحُ تطحنُ نفسَها معهم
تهرسُ وجعَ الندم..
الأشقياء دائماً ما كانوا مخاضَ وقتٍ
تصنعُ وجوهُهم رسائلَ حزنٍ، لا تشبهُ ما قبلها..
قيمةُ الحياة ألا يكتملُ المشهدُ
لتظلَّ الفكرةُ نصفَ طازجةٍ، ونصفَ حلمٍ..
يقفُ عندَ حافة القصص الميتة
ليرسمَ وسماً في الروحِ...
خلفَ الأبواب
خلفَ الجدران
خلفَ الحكايات الأثيرة
أقفُ.. لأصنعَ بداياتٍ مهشمةً
وتفاصيلَ مبهمةً
ونهاياتٍ بلا حدود..
الآنَ...
أحاولُ مشاكسةَ الريح، ومقاومةَ صوتها
في ليالي الشتاء المشتعلة بالشوقِ...!
Peut être une image de 1 personne, étudier et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق