الخميس، 17 فبراير 2022

قرابين في مهب الهوى / نصّ الإعلامي الشاعر عبد الحكيم ربيعي

 قرابين في مهب الهوى / نصّ: عبد الحكيم ربيعي

تتقارب الحيطان تضغط...
تضيق نفسي بالمكان
و تأسى لهول الصقيع
اختنق...
ما لهذا الدجى يلفّ الأرجاء مع الأنين؟
ريح تهز الذكريات
تعصف بالنفس لتبعث الزفرات.
أضيق بِحِمْلي
أجتر حُلْمي
مِرَارًا ،مَرَارَةً
وحيدا أصرخ وجعا
أين معبدي؟ هيكلا بنيته لسنين.
أين معبودتي؟ تمثالها تتناثر شظاياه
تداس كما دِيسَت القرابين
أحمق انا...
نهلت من نبع الهوى
عشقتك أملا تحلو معه السنين.
تناسيت أني خلية نحل،
تتهالك، تندثر
أن غابت ملكتها ولو إلى حين.
Peut être une image de texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق