الأحد، 20 فبراير 2022

*من يخبرها* بقلم محمد رشدي روبي

 *من يخبرها*

من يخبرها
أن الدمع يَسكنه العتب
وحزني يُسكنني اللهب
وحروفي تصعد للسماء
أطارد صورتها في غيمة
غنَّاء أتلوها بلحن وفاء
من يخبرها أن عشقي
لن تسعه مدنك الحزينة
و معاول عشقي لن
تهدمها الذكريات
وأنغام حنيني باقية
بقاء الدمع والنبضات
من يخبرها
أنني بلا رفيق أحاوره
ولا ألحان
ولا وردا أسامره
ولا أغصان
سأبقي وحيدا
تطاردني صورك
في كل مكان
من يخبرها
أنني وحدي أختنق
وأن الطفل اليتيم
بداخلي مازال يحترق
وأن السياط عند
الألم لا تُعد
إن الكؤوس عند
السكر لا تُعد
وأن وجع الفراق
أليم لا يطاق..؟
دعينا ياعمري نفترق
ونلتقي في ذكرى
أغنية سمعناها
أو قصائد بالحزن
بكيناها
وبضع كلمات ضحكناها
دعينا نفترق بصمت الدموع
ولا تلعني خريف الاحزان
فربما ينبتُ الربيعُ
من بقايا دمعنا
زهرةً أو من بقايا
الحزنِ إنسان
بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين
Peut être une image de 1 personne, crépuscule, ciel et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق