الاثنين، 31 يناير 2022

رَبـيــعُ الـهَــوَى/منير الصّويدي /جريدة الوجدان الثقافية





 رَبـيــعُ الـهَــوَى

***
الـحُـبُّ خَـفْـقٌ يَـهُــزُّ الـقـلـبَ يُــربِـكُـهُ..
والعِـشْـقُ نَـارٌ بِـعُـمْـقِ الـرّوحِ مَـوْقِـدُهُ..
وبَـيْـنَ هَــذا وَذا، يَـسْـتَــرجِـعُ الــوَلِــهُ..
أنْـقـاضَ عُـمْــرٍ يُـنَـاجِـيــهِ وَيَـسْــألُـــهُ..
ألاّ يَــذُوبَ كَـمَـا الأوْهَــام، فـي زَمَـــنٍ..
أضْـنَـاهُ بـالـشّــوقِ فَـانْـسَابَـتْ مَـدَامِـعُـهُ..
يَـا نَـارُ كُـونِـي كـمَـا الـقُـطبَـيْـنِ بَــارِدَةً..
إنّ الـمُــريـدَ يُــدَاري الـوَجْـدَ يَـكـتُـمُــهُ..
لَـعَــلّ نَـبْـضًـا يُـنَـاغِي الصّـبَّ يُوقِــظُـهُ..
يَـشْــفِـي طـريـحَ الـجَــوَى مِمّا يُُـؤرّقُــهُ..
وَيُــوقِــظُ الـخِــلّ مِـنْ قَــيْــدٍ يُـكَـبّــلُــهُ..
يَصحُـو كمَا الطّيْـر لا أهْــوالَ تُـرهـبُـهُ..
فَـتُــسْــرِجُ الـكــوْنَ نَـجْـمَــاتٌ تُـنَـــوّرُهُ..
تُـذكي رَبيعَ الهَـوَى في الرّوح تـنـشُـرُهُ..
***
منير الصّويدي
جانفي 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق