الخميس، 27 يناير 2022

الدراما العربية بقلم /الأديب والكاتب الصحفى أحمد محمد عبد الوهاب

الدراما العربية

 جسدت الدراما العربية لنا مظاهر السعادة على وجوه المحبين، لكنك لا تجدها فى الحقيقة، تختلف الأمور تماما، بموجب أنك أردت أن تحول الحلم إلى حقيقة، تنعكس إزدوجية المشهد تماما، بل بات ك لوحة معلقة على هامش الحائط، تنظر إليها فقط ك شيء تذكارى، لاكنك عاجز فى الحصول عليه، الأخرون حولك يعلمون أنك داخل محيط الإطار، لا يعلمون مما تعانيه رغم فرض الهيمنة على المشهد بالكامل، أشياء كثيرة تنقصك، الماضى الجميل يؤلمك، عندما تفكر فيه، يجعلك تفكر آلآف المرات، متى يعود بك قطار العمر، كى تلتحق بعربة القطار، أمور يطول شرحها، عندما تفكر كثيرا فيما يجرى ويحدث حولك، من عدم تحول الحلم إلى حقيقة، أوهام كاذبة أوهمتك أنه الواقع الذى تعيش فيه، واقع مزيف وخالى من ضمير البشر، الذى توغل الكذب به بشكل أكبر مما كنت تتوقع، غالطتك ظنونك فى بداية الأمر، وأصبح الغموض سيد الموقف فى هذا المشهد، كلها إدعاءت كاذبة خلت منها جوانب الحقيقة، أمر مبالغ فيه منذ البداية، لكن عبر الزمن تكتشف أنك أصبحت مجرد حلم، لكن بعيد عن الحقيقة، مشهد ما هو إلا رمز يرمز لشيء معين فقط أو ك صورة جمالية لا تحركها أصابع البشر، تبقى بعيدة تماما، بل نكتفى أن ننظر إليها من بعيد، ك صورة خيالية فى الأذهان بعيدا عن حيز التنفيذ، ها هو الواقع الذى يعيشه الآخرون ««««««

بقلم /الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر المنيا /مغاغه
بتاريخ 27/1/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق