الاثنين، 31 يناير 2022

وإنْ وصلْتَ /عبد الرزاق خليفي /جريدة الوجدان الثقافية


 وإنْ وصلْتَ

وأنهيْتَ المَسَافاتِ الطّويلهْ
لا تقُلْ :سَلِمْتْ ليْلَى...!
وما الذّئبُ سِوَى ...حِكاياتٍ قَديمهْ!
فكّرْ طويلًا...
ففي النّهايات بداياتٌ جديدهْ!
ومواعيدُ جديدهْ!
شُكَّ في الأمْر قليلا...
مُدّ يديْكْ ...
سَلْ صَفْحَة المِرآة فِي عيْنيكْ
دقّقْ بوجْهكَ
هلْ ترى صُورًا غَريبَهْ؟
هلْ تَرَاك مُغْمَضَ العيْنيْنِ كُنْتَ؟
كيْفَ لمْ تَفْطنْ بتلكَ الأخَاديدِ العَجيبهْ؟
تقْطع ُفي العُمْرِ أشْواطًا
وأشْوَاطًا رَهِيبَهْ!
أصْغِ لِقلْبِـــكَ...
لا تقل : صوته صار شجيّا!
رائعًا ,حُلْوا ,بهيّا
رُبّمَا... كان غَبيّا !
هل يغنّي الطير حقّا
بينما الرّوح سَجيــــنَهْ!
فكّرْ طويلًا...
قل لنفسك ما الحقيقهْ؟
علّها تبدو كلؤلؤة السراب
هي تراك ولا ترَاها ...
وتسْخرُ من أصَابعك القريبهْ!
*عبد الرزاق خليفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق