الأربعاء، 26 يناير 2022

جزء من قصيدة بقلم الكاتب صالح سعيد...

 جزء من قصيدة:

إنّهُمْ يَتَجَمّعُون، إِنَّهُمْ يَتَرَبَّصُونَ.
يَتَحَيّنُونَ الفُرْصَةَ للانْقِضَاضِ عَلَى بَقَايَا مِنْ خَرَابْ.
رِيحَةُ اللّحْمِ الشَّهِيّة تَجْمَعُ الضَّبُعَ الرّجِيمَ وَكُلَّ سَائِبَةِ الكِلاَبْ.
إِنَّهُمْ يَتَرَصَّدُونَ الثُّقْبَ إنْ غَفَا عَنْهُ الرّقِيبُ فَعَلُوا فِعْلَ الذُّبَابْ.
جَمَعُوا أَبَاطِرَةَ العَمَالَةِ وَكُلَّ مَنْ بَاعَ الضّمِيرَ وَسَطَوْا سَطْوَ الذِّئَابْ.
إِنَّهُمْ يَتَرَبَّصُونَ يُلَبْلِبْونَ ويَمكُرُونَ "والله خير الماكرين"
الله يعلم أنّهم باعوا الضّميرْ.
الله يعرف - وحده - ما يُضْمِرُون لهكذا شَعْبٍ أسيرْ.
وأنا يَقينِي مِنَ اليَقِينِ أنّهُمْ سَلَكُوا الفِتَنْ.
بَاعُوا المَضَارِبَ وَالوَطَنْ.
رَقَصُوا مَعَ جِيَفِ الكِلابِ، خَانُوا الأَمَانَةَ وَالزَّمَنْ.
حَاكُوا الفِتَنْ.
نَامُوا عَلَى وَشْيِ الحَرِيرِ وَأَنَا وَشَعْبِي فِي الوَهَنٍ.
...........
صالح سعيد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق