الأربعاء، 16 أغسطس 2023

نــشـيـد الــبــــلابـــل بقلم الكاتبة وحيدة الدلالي

 نــشـيـد الــبــــلابـــل

اُكْتُبِي عَنْكِ وَعَنِّي
أَسْهِبِي نَسْجًا وَرَتْقَا
لِعَالَمٍ كَانَ يُغَنِّي
يَفْتَحُ اُلْآفَاقَ لِقَلْبٍ طَائِرٍ مُعَنَّى
مَا تَعَثَّرَ .مَا تَبَعْثَرَ . مَا تَقَهْقَرَ .
اُكْتُبِي ، حَبِّرِي .
إِنَّنَا ,أَنْتُنَّ ,هُنَّ نُبَادِرُ وَنَبْذُرْ ,
نَفْرِشُ حُبًّا عَقِيقًا لِلْوَطَنْ.
تَعْوِيلِي عَلَى سَاعِدٍ مَا فَتَرْ ، وَعَلَيْكِ ,
إِذْ ضَمَّنِي بَحْرٌ تَلَظَّى
مَوْجُهُ عَاتٍ عَالٍ .
لَفْلَفَ كُلَّ اُلْحُرُوف .
أَلْجَمَ مَا سَرَى فِي اُلْحُنْجُر هْ .
اُلْحَسُّونُ صَامِتٌ .
بِحُنُوٍّ يَنْقُرُ اُلْخُطَّافُ فِرَاخَهْ .
يَصْقَلُ رِيشًا نَاعِمًا حَالِمًا.
وَيَرِفُّ اُلْقَلَمُ , يُرَفْرِفُ ,
أسكتَهُ وَاقِعٌ ,
أَوْقَعَهُ
سَعْيٌ لاَ يَنْتَهِي
وَمَجَارِ لِرِيَاحٍ جَفَّفَتْ مَجْرَى اُلْكَلاَمْ .
اُكْتُبِي عَنْكِ وَعَنِّي
كَنْسًا لِلضَّبَابْ
كُلُّ دَفْقٍ , كُلُّ تَعْبِيرٍ لَمْ وَلَمْ ...
قَوْلٌ كَثِيرٌ كَثِيرٌ
لَمْ يُقَلْ .
اُلْجِسْرُ يَنَامُ
فِي حُضْنِ وَرَقٍ مِنْ خِدَاعْ
وَصَمْتُ يَئِنُّ
مِنْ نَهْرٍ وَجَزْرٍ .
لِي رَغْبَةٌ جَامِحَةٌ فِي اُلْكَلاَمْ ,
نِصْفُهُ عَقْلٌ وَنِصْفٌ وَأَكْثَرْ
جُنُونٌ وَهَذَرْ
وَاقِعٌ أَوْقَعَ كُلَّ اُلْأَمَانِي .
قَيَّدَ كُلَّ تِيهٍ فِي اُللُّحُونِ .
اُكْتُبِي عَنْكِ وَعَنِّي
اُلْجِرَابُ مُكْتَنِزٌ ، بِهِ حُقُولٌ وَمَنَابِعُ,
يَرْتَوِي اُلظَّمْآنُ ، وَاُلْجَائِعُ يَشْبَعْ.
اُلْحَرْفُ عَزْفٌ ، أُغْنِيَاتٌ لَا تَنِي
تَسْتَمِرُّ ,
تَرْفَعُ لاَءَاتٍ
وَرَايَاتٍ حَثِيثَاتٍ لِلْغَدِ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحيدة الدلالي
Peut être une image de 1 personne et sourire

Toutes les réactions

برمجة فشل العقول. بقلم/ د. سالم عبد الصواف

 برمجة فشل العقول.

لست انا.
وليس بأفكار غيري، لكن.
كتبت يدي
علىٰ صفحات روايتي....
بقلم كان مركونآ علىٰ رفٍ، يكاد التراب يغطي ملامحه،
الجاهل يخترع من أفكار غيره،
بعقارب اوقات فراغه،
حتىٰ ولو كان علىٰ حساب سرقة مشاعرهم،
لينال تاج ملوك مزيف،
وعباقرة فلسفتهم وفشلهم.
سيدي المفحم بأسرار نقاهة الحياة،
لا تلتقط ولاتبحث بين خفايا الظلام لصور أخطاءٍ شخوص غير مبرمجةٍ،
ولأساتذةٍ علموكَ بيوم حتىٰ من نفايات عقلك،
تلهم عيش السعادة.
بصدقٍ ولتغير مناهجك بأتقان.
لا تكون عبقري علىٰ صفحات غيرك،
ولاتتغابا،
فالقلم يكتب، والأحبار انهار،
فلا تعبير ولا وصف لشخوصٍ سكنت اشواك الصحراء.
تمت......
بقلم/________________
د. سالم عبد الصواف
مقبرة المليونير
العراق
Peut être une illustration de 1 personne, échecs et texte

تُفَّاحةُ حَواء بقلم الكاتب جورج عازار-

 تُفَّاحةُ حَواء

لا تَخُضْ في بِحاري
فتُغرقُكَ لُجَجي
وتغوصُ في أعماقِ أمواجي
لستُ لكَ ولو كُنتُ
لستُ لكَ ولو رَغِبتُ
أنا حُلمٌ في هلوسَاتِ الفَجرِ
على حين غِرَّة لكَ
تَراءى
مَددْتَ الكَفَّ إِليهِ تُعانِقُهُ
فأمسكتَ خَواءً
وفي أنفاقِ الرُّوحِ بَعيداً
عنكَ تَوارى
عشقٌ مُحرَّمٌ أنا
ابتعدْ عن حَرائقي ونيراني
عن جَمراتي المُشتعلةِ
وعن أُوارِ دُخَاني
ماكُنتُ يوماً
بثشبع بنت أليعام
ولا كان أُوريا
في يومٍ من الأيامِ زَوجي
أنا تُفَّاحةُ حَواءَ
وأنا طَعمُ الطَّيباتِ
ولُهاثُ العَطاشى
وتَراتيلُ السَّماءِ
أنا لَونُ السَّنابلِ الغَضَّةِ
أنا ابنةُ الرِّيحِ
وهدأةُ النَّسيمِ
وثَورةُ بُركانٍ
لا تَخمدُ فيه نيرانٌ ولا حِممٌ
ولا يَخفُتُ فيه قَبَسٌ
ولا تَخبو فيه جُذْوَة
لا لستُ أنا
زوجةُ فوطيفار
بل أنا قَوسُ قُزَحٍ
في أشواقِ أمطارِك
وأنا سَحابةُ النَّشوةِ
في رَغباتِ أفكارِك
أنا على يمينِ حواءَ
طَيفُ أفعى
وبقايا تُفَّاحةٍ
فيها آثارُ قَضمةٍ
أنا سُورةُ المَهالِك
أنا لِلهَوى أنهارٌ
وعيونٌ لا تعرفُ مَحلاً
في قَبضتي فُيوضُ شَغفٍ
وفي هِضابي لِلحياةِ
مَراتِعُ صَخَبٍ
تَستعِرُ فيها
وِديانٌ ومفارِقَ
إنْ كُنتَ في رَغدِ العَيشِ طامِحَاً
لا تَدنو من شَواطِئي
ففي أعماقِها دِنانُ خَمرِ
ودِماءٌ
وفيها حَكايا عنِ الجَّانِ
وبقايا سُفنِ العُشَّاقِ
لا تَدنو منّي
فأنا وإنْ عَشِقتُ
الرُّوحَ فيكَ
وذابَ في حَناياكَ الفُؤادُ
لا يطيبُ ليَ يوماً
أنْ أرَاكَ
على أبوابِ الزَّنازينِ
تنتظرُ
قُدومَ السَّيافِ
جورج عازار-ستوكهولم السويد
اللوحة للفنان التشكيلي السوري يعقوب اسحق
Peut être de l’art

أمي الحبيبة بقلم الشاعر حامد الشاعر

 أمي الحبيبة

قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل

أمي الحبيبة في الدجى قمرُ ـــــــــ بين النجوم حلا لها السفرُ

الله أعطاها محبته ـــــــــ و تعددت في حبه الصورُ

وصى بها خيرا الإله و كم ــــــــ يُسبى بحسن جمالها البصرُ

ما خاب ظن عندها أبدا ــــــــ كم يستجيب لحكمها القدرُ

طابت و بالأطياب جنتها ــــــــ يبقى لها بين الورى أثرُ

تجري ينابيع المحبة من ــــــــ يدها على قلبي و تنهمرُ

و عطاؤها لا ينتهي أبدا ـــــــــ في كف أمي ينبث الزَهَرُ

،،،،،،،

و يرى الضحوك و لا شبيه له ــــــــ حلو محياها هو النَضِرُ

و أرى الأمان بحضنها هي لي ــــــــ رمز الحنان و قلبها عَطِرُ

تبدي الروائع و القصيد لها ــــــــ بالحب لما تشغل الفِكَرُ

للحب في دنياي مبتدأ ـــــــــ يأتي كما تهوى هي الخبرُ

و بما يفيد و يرتجى أملا ـــــــــ أحلى المعاني الأم تختصرُ

قلبي يراها في الدجى قمرا ـــــــــ من دونها يبلى و ينكسرُ

و تدوم في الدنيا مباهجه ـــــــــ و بحبه يقضى له الوطرُ

،،،،،،،

أعتز بالأم الحبيبة كم ـــــــــ أزهو و كم بالحب أفتخرُ

تالله في أقوالها حكم ـــــــــ من فعلها فكلامها دررُ

تالله لي و طن و لي سكن ــــــــ معها يطيب و يزدهي العُمُرُ

منها ينابيع الحياة و من ـــــــــ وجدانها تجري و تنفجرُ

أحلى أغانيها و في طرب ـــــــــ حتى القيامة يعزف الوترُ

أمي هي الأعلى لها نغم ـــــــــ و الجسم دون الروح يحتضرُ

أمي هي الأحلى لها نعم ـــــــــ يلتف حول رياضها البشرُ

،،،،،،،،

قلبي هي الأغلى لديه هفا ــــــــ و الحب دين الله يعتبرُ

الطيب منها صار منتشرا ــــــــ و بها قلوب الناس تنبهرُ

تبدي خلاص لي و تنقذني ـــــــــ لما يداهم خاطري الخطرُ

للأم عيد في الحياة و كم ـــــــــ معها الدنى تزهو و تزدهرُ

صلت لرب الكون مهجتها ـــــــــ أغلى و وقت دعائها السحرُ

في ناظري تبقي الضياء على ـــــــــ أعلى سناها يشهد النظرُ

تبقى بمبنى شعرها صور ـــــــــ لاحت بمعنى فكرها العبرُ

،،،،،،،

قصيدة شعرية مهداة إلى أمي الحبيبة مليكة الميلودي و التي ربتني و علمتني و إلى روحها الجميلة و وجهها الملائكي هي هبة من الله سبحان و تعالى و وصى بها خيرا و لا أجد غير الشعر لأهديه لها كيف لا و هي التي تقف إلى جانبي في السراء و الضراء دائما أبدا و في المرض و الفقر و الحاجة و ما أصعب الحياة بدون أمي الغالية و أبي الحبيب و إخوتي و أدعو لها و لهم بطول العمر و تمام الصحة و العافية و أنا أحب أمي و أبي كثيرا و كل أسرتي و عائلتي الكريمة و ستبقى أمي في قلبي و هذا الشعر تجسيد لمحبتي لها و هي خالدة فيه و هي من ولدت هذا الشاعر الثائر و لولاها لما وصلت لما وصلت إليه و القادم أحلى و الغد أجمل 

و من هنا أوجه رسالتي لكل الأمهات و أقول شكرا فالجنة تحت أقدام كل أم حنون و الإحسان واجب و بالوالدين إحسانا و تقبلوا مني أصدقائي فائق التقدير و الاحترام  

بقلم الشاعر حامد الشاعر  


الجدب أورق في الجرح..وتهدّل منّي الشذا بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 الجدب أورق في الجرح..وتهدّل منّي الشذا


الإهداء: إلى تلك التي أضرمت فيَّ أحزانَها..وغمرتني بغيم صمتها..ورذاذ حزنها السريّ..


..وقد نسيتُ سيدتي

أن أدقّ على بابك هذا الصباح

أو أن أهزَّ دوالي كرمتك في المساء

..وقد فاتني أن أهديك نبض الفؤاد 

هديلا

لكنّني ما استطعتُ

وأقسم : كنت الوفيَّ لعطرك المشتهى

      وأقسم أنّي هززت غيوم المدى

ثم علّقت كلّ الجراح

            بسرّ جليل

وأنهضت من ثغرك بيرقا..

يتلألأ

       على عتبات الدجى

ووضعت شمسا بكفّي

أستضيء بها 

                   كلّما هلّ في الرّوح ليل

أو..بعثرتني الفصول على ضفة الجرح

شتيتَ رؤى..

ههنا،يهجع القلب

              مستمسكا بعرى المستحيل

ها قد خسرت الرّهانَ في مفرق للهدى

وها كل النوارس ترتحل صوب الأقاصي

قُبيل الأصيل

كي تطرّز لعينيكِ اخضرار الحنين،اللظى

            في الأفق يعانق احتدام البحار..

    تعالي هنا،فقد دنا البعد بين المسافات

                    وما كان غيمي بخيلا..

تعالي إلى سدرتي كي أعانق فيك..

                       المساء الأخير

فالجدب أورق في الجرح

          وتهدّل منّي الشذا

تعبت روحي..

وعصفت بنرجس القلب

رياحُ الأصيل..

ههنا،سيدتي،يبرق الشوق أوجاعه

إلى سدرة المنتهى

يصهل القلب..

يفيض

وفي فيض التشظي..تصرخ الرّوحُ..

لكنّ غيمَك مرّ بحذوي..

رمى عطرَه

فوق طحالبَ وجدي...

ومضى..

كي أظلَّ في هدأة الليل وحدي

أراود حلما جميلا..ينأى..ويدنو

ثم يرنو بغير اكتراث إلى نجمة في الأقاصي

أراها تضيء وتخبو..

وترحل عند احتدام الغيوم إلى..

تُرى؟

هل أظلّ في حِرقة الصّمت أهذي

       أطوف بسرّي حول كلّ الأحاجي

وأحطّ كطير شريد على غير سربي؟...

أم أنتشي لإنهمار الفصول قليلا

وأسرِج كلّ المواجع لقدومكِ المرتجى

ثم أمضي في المدى..

أجرجر خلفي خريف الأماني

قبل أن ينهمرَ الوجدُ منّي..

              ويدركني الشتاء..


محمد المحسن 




لنكتب . بقلم الشاعرة هدى الشرجبي

 لنكتب .

      همسة وشعور ....

من خيوط الشمس

 ومن ضوء القمر..

      ورقة تعانق النجوم 

من نسمة الليل ..

           وترف الأماني .

وهمس الأحلام .

              قبل. الحضور . 

لنخط الشوق أمنية تعانق موانيء الحياة

       تغزل من فصولها 

قصائد من بحر الجمال ....

ونهدي المقال .

       فلا فرحة تكتمل

 ولا حزن يكتمل ....

           وتبقى الحياة ...

            مدرسة و درس. 

      حكمة ومثال..

         إجابة ....

               وسؤال..........

هدى الشرجبي.الهدى

𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐 



هي الحياة ــــــــــــ حياة السندي


 هي الحياة

خيوط ذهبية
تداعب عيناها
تعكس بريق الذهب
نسمات تلامس
خدها الوردي
كأن الريح
تبعث قبلات المحبة
هي ليست طيف
أو حلم مر في خاطري
هي الحياة
التي تجري في
شرايين قلبي
تحييني كلما أوشكت
على الذبول
تعيد الحياة
كأني أخلق من جديد .
حياة السندي - اليمن

أيام الطفولة ـــــــ علاء محمود


 

🌼أيام الطفولة🌼
يا ريت نرجع ل يوم أطفال...
لا همّ نشيل ولا نفكر...
لضمة عمّ ضحكة خال...
لفترة أحلى م السكر...
....
نجرى لحد ما نتعب...
نشاور للسما ونحلم...
ننام لما النهار يهرب...
ونصحى الصبح نتعلم...
.....
تفرحنا روايح العيد...
نمد إيدينا للمطرة...
ونتبادل سوا الأناشيد..
ونتشعلق على شجرة...
......
نحب دروسنا ونذاكر...
ونجرى نعمل الواجب...
كاملة الضحكة للأخر....
لا مرة نلوم ولا نعاتب...
.....
لأب وأم ساندينك...
ولو مال الزمن يحموك...
وتتعلم أمور دينك....
لأقرب بر بيعدوك....
.....
أيام الطفولة براح...
يعرفها اللى زاره الشيب...
جوه القلب فيه أفراح...
وحب اللعب فى الكراكيب...
كلماتى علاء محمود

تنهيدة التفاحة ــــــــــــ عوني سيف


 تنهيدة التفاحة.

ق.ق.ج.بقلم عوني سيف/ القاهرة.
أخذ الراوي يحكي لنا كم هو خبير بلغات الفاكهة ، و نحن نستمع . فقال أسمعتوا يوماً عن مخاوف المانجو؟ المانجو يخاف الخدش أو الجرح فيفقد عصارته أو حلاوته ولا يجد احد يبتاعه. و اكمل سرده قائلاً ، الجوافة قاسية لا تخشى شئ ، و دائماً تجد مشترى ، الفقراء فقط الذين يشتروها إن لم تكن غضة يضعونها بالخلاط.
سأل احدهم الراوي ، ماذا عن التفاح ؟
قال التفاح يتنهد ليلاً من الوحدة فقط ، جرب مرة أن تضع تفاحة واحدة وحيدة فى طبق على المنضدة ، واستمع لها.
اعجبني كلام الراوي ، واحضرت تفاحة وحيدة ، واستيقظت فجراً على صوت ، أنها تنهيدة التفاحة.

ما أنا بالسارق بقلم الكاتبة باقي رزيقة الجزئر

 ما أنا بالسارق


صُبَّ المدام صبابة لن أرتوِ

 فكأسي عطشى وحبك الترياق

ورعشة الشغف عنب معتق

تفديك روحي يا لذيذ المــذاق


سيظل وجودك بالروح ماثلا

يغازل لهفتي يمازج نبض الخافق

كيف أنجو أنا وأنت والهوى

من نائبات العشق وبوحه الدفاق


طال وشاح هجرك الذي أسدلته

حتى تبدى الجرح بساحة الأحداق

وصرت غريقا يستقي ملح بحرك

وأعذب الشوق بالشوق كالتائق


لست مجازا ولا اضغاث أحلامك

أنا الصريع بسيل دمعك الصادق

نزفي تنسل من هشاشة بوحك

وببعدك انطفى وهج نجمي الطارق


ياد يكفر القلب بالحب مذ تلاشى

تبر الزهور من حنيـــن العاشق

ألقي حبال حبك تشق طوعا مطلعي 

فالحب يعطى حبا وما أنا بالسارق

بقلمي الشاعرة 

باقي رزيقة الجزئر 




تسابيح لإمرأة بقلم الكاتب- حديقة- محمد السعداوي -

 تسابيح لإمرأة - حديقة

حين تمر المرأة - الحديقة

تتفتح دروب الحب ..

وتصهل أشجار المدينة !!

....

حين تنساب أنفاسها ..

ينتشي الورد ثملا

بخمر أنوثتها !!

....

أمر على شارع العمر كل صباح

أخلع عواء الليل

ثم أجمع القصائد المتناسلة

من عناقيد نهديها !!؟

- محمد السعداوي -


على صفيح الأمل بقلم الكاتبة بلقيس قاسمي

 على صفيح الأمل


على صفيح الأمل

تعانق الروح أحلامها

لا شذرات اليأس تثنيها

تبدد وحشة الأيام

ترسم بلوح القدر أمانيها

ألا انهضي يا أشرعة قلبي

و انفضي عنك أتون حروب الحياة و مآسيها

فمن ارتقب عجائب الدنيا

نالت منه صروف الدهر نوائبها

و حلقي في أبعاد هذا الفضاء

و انسجي من الخيال عالما من الأفراح أماسيها

و اتخذي من القلم نبراسا 

و خطي من الحروف كلمات من قبس النور مآتيها

وامتطي صهوة الشعر فارسة للحرف

بلجام القلم أعتى القصائد تدنيها

و عاقري كؤوس الجوى

هي خمر الحياة كل النفوس ترتضيها

و خذي معايب الدنيا ببساطة

فما الحياة إلا عيشة هنية

بين الحقول و البراري برهة من الزمن تستبقيها

 فقد كان لي في زمن ما مضى حبيب

بعيون المها تسامت لواحظه

في لجج الهوى أغرقني

بمر النأي أسقاني

فشربت كأسات الشوق مترعة

حتى بان خيط الصبح من ليل بالسهد أضناني

فما الإصباح فيه بتجنّي

إنما هجر الأحبة قد أعياني

فكم من عاشق ذهب العشق بلب عقله

يرتجي الحبيب لحظات اللقى

و لقى الأحبّة في شرع البين بعض من الأماني...

بقلمي

 بلقيس قاسمي 




الحرباء الجزء الثاني بقلم الكاتبة مونيا_بنيو_منيرة

 الحرباء


الجزء الثاني


 أنهت تاليا قراءةَ الكتاب واتجهت نحو مكتبها لتسجل أهم المعلومات التي وصلت إليها كي تقارنها بتصرفات مايا .

كانت تغوص أكثر فأكثر في روحانيات مايا التي شوشت المكان بغموضها وتحولاتها وتقلباتهاثم أخذت نفساً عميقاً وقالت : عساني أقتل هذا الضياع اسأل الله أن يبعث في نفسها سلوكاً نموذجياً وتقتل فضولي وحيرةَ من حولي وأنقذها من عقدها وغرابتها قريباً ومن شر نفسها وصراعاتها


 لنعود للوراء لحوالي سنتين خلت :


نتأسف كثيراً لبعض القلوب المتحجرة التي جعلت الجمال خراباً والنسيم إعصاراً وبركاناً 

كان مؤلماً ومقززاً ما اقترفه أقرباؤها في حقها وفي حق والدتها دون شفقةٍ أو رحمةٍ

 كيف لطيبة أن تصمد ولرحمة أن تثمر مع قلوب يملأها الحقد فبالرغم من كونها يتيمة فقد كانت منبع الحنان والطيبة ومضرب المثل في الأخلاق التي ورثتها عن أمها


 لكن النفوس الحاقدة المتقلبة الأهواء والمتغيرة الأطوار

أقلقت راحتها وسعادتها بقسوتها وجبروتها ليستولي الخبثاء بخبثهم على كل جميل كما استبد بهم المكر ليطالبوها بالرحيل وهجر المكان


 بكيدهم فهجرها الجميع و تخلوا عنها ليتملكها الخوف وتتجول ووتتسكع بالشوارع و الأرصفة ثم تتحول إلى حرباء بعدة ألوان


 و بداخلها صراعٌ مخيفٌ بين وحش ينشأ مع حالتها النفسية المضطربة والتصرفات الشريرة بروحها الطيبة


 وقد كانت مايا تبكي نفسها من تصرفاتها التي لم تعد تستطيع التحكم بها

 وكم كانت تتمنى أن يكون ما تعيشه يومياً مجرد حلمٍ لا أكثر .


وها هي بعد أن أنهت عامها الأول في الجامعة والكل ينظر إليها نظرة خوف ولم يتجرأ أحد أن يكوّّن صداقات معها .


ابتسمت مايا وتقدمت لتسلم على خطيبها السابق عمر و جمع من الزملاء ثم عانقته ونظرت إليهم ببريق عينيها اللامعتين

الساحرتين لتسكب في أرواح الجميع الكثير من الرعب 


 والاستسلام لكل مطالبها 


و في حضور تلك الحشود الحاقدة من الطلاب والطالبات بعد سيطرتها عليهم ليصبح الجميع مثل الخاتم في إصبعها في لحظات 

لكنها كانت كالذئب المفترس تلمع عيناها في ذلك الليل وقالت : 


وهي تحضن عُمراً أجملهم واذكاهم :


 مؤمنة أنك الوحيد التي أعطيك روحي .

فتغيّرت ملامحه وعقد لسانه ولم ينبس بكلمة واحدة .... 


مضت الأيام ...

ومع تصرفاتها المجنونة وردود أفعالها المخيفة وتأثيرها العحيب

وهي تنتقم بكل الطرق الخبيثة بحيل شيطانية

 من كل ما تصل إليه روحها وتلمس به شرارات حاقدة 


 لتضع أحياناً الغراء في مقعد أحدهم أو تسرق أغراض إحداهن أو تنشر الشائعات وتمزق ماتجده أمامها من أوراق مهمة وغير مهمة ومشاحنات وإشاعات ومكائد وتبرمج من تشاء بما تشاء  

كيفما تشاء ولكنها بعد تلك التصرفات اللاإرادية تحتقر نفسها وتحاول تعويض ما اقترفت من شرور بأعمال خيرة ولطف متأخر 


 وما إن تهدأ قليلاً حتى تتلوّن وتعود كشريرة مدمرة بتصرفات لا يتصورها العقل .

 

حتى جاء اليوم المشهود فقد عثر فيه منظفو الحي الجامعي على جثة لإحدى الزميلات مقتولة بطريقة بشعة وعلى صدرها وشم غريب وكانت مايا أول المتهمات فقد أصر الجميع أن الفاعل من المستحيل أن يكون غيرها 

ومنذ ذلك اليوم ومايا تزداد حالتها تأزماً من الحقد الذي لمسته من الجميع وأصبحت تتلون بكل الألوان في رمشة عين انتقاماً لنفسها ، فقد كانت تحاول منذ وقت طويل أن تجعل سلوكها نموذجياً .

 

وقفت طويلاً أمام المرآة ومسحت عن وجهها دموعها التي لم تستطع إيقافها ثم قالت لن أخرج من هذه الجامعة قبل أن أنتقم لنفسي وبعد تأمل عميق في ملامحها الرقيقة البريئة حيناً و المخيفة أحياناً .

رن هاتفها فسارعت للرد فأجابها عمر : أرجوك يا مايا انتبهي لتصرفاتك فالكل يترصّدك فأغلقت مايا هاتفها ورمته بعيداً

وبدأت في تجهيز أسلحتها وخرجت من غرفتها في ظلام الليل 

.

 يتبع


مونيا_بنيو_منيرة



لعبة القدر بقلم الكاتبة ربا رباعي

 لعبة القدر

شعاع الغرام پدد الاشواق

وشغف القلب هام بنوره ومالا

عناق لامتثال الآمال بالحنايا

كأني أدركت الهوى بين أكف

الخيام اني ارتشف نار الهوان

كأن عهد تصابي اللقاء قد حوى

بالتجافي سكنت الاحلام

والشكوى توارت بالحنين

وأنين التأسي قد دنا جواري

سكن طيفك مهجتي اني 

اواري تداني الشوق وسوط

ذكرياتنا تختال ذاكرتي

والله انى انصاع طوعا لاعانق 

هيام غرام عينيك...ونجم رؤاك

استكان قلبي كأن ذكراك اقترنت

انفاسي... والله ما بزغ النهار

الا وطيفك اشرق لمعانه بأضلعي

كأني ارتجف حال ضياع ذكراك

كنت مهرا جامحا ونار الهوى

أهدى الصلابة لمهجتي...ما بال

عهدنا بالهوى توارى..وأصبح

لحن ابجديتنا 

يجهل أحجية

الوئام بيننا...أن 

بقايا ارواحنا

تراقصت كإنها 

تخلد ذكرى

تصابينا بالهوى ..وتجتاح

 بقايا ارواحنا....

انها لعبة القدر

ربا رباعي