السبت، 16 أكتوبر 2021

قراءة في ( قهقهات الشيطان ) .. المجموعة القصصية للقاص والشاعر مصطفى الحاج حسين بقلم - محمد بن يوسف كرزون

 قراءة في ( قهقهات الشيطان ) ..

المجموعة القصصية للقاص والشاعر مصطفى الحاج حسين .
بقلم - محمد بن يوسف كرزون
* * القلم كائن مشاغب في يد الكاتب والشاعر مصطفى الحاج حسين، فهو لا يدعُكَ تتركُ حرفاً يغيبُ عنكَ إنْ أنتَ أردْتَ أن تقرأ شيئاً ممّا يسيل من أجله. فالحروف تتقافز، والحركات تتراقص، وعلامات الترقيم تُزاحمُ بعضَها بعضاً، فتدخل النصّ ولا تتركه إلاّ بعدَ أن تمرّ عليه كلّه؛ فمهما كنتَ في حالة تعب أو حتّى إنهاك، فإنّ كتاب الأديب.مصطفى يأسركَ ويُنسيكَ كثيراً من معاناتك، ويدعُ ذاكرتَكَ تُعيدُ فتحَ الملفّات القديمة، لَكَ ولغيرِك َ: في الحارة، وعندَ شيخ الكُتّاب، والمدرسة، وأماكن العمل وملاعب الصِّبا والشباب...كلّ هذا لأنّ مصطفى قد فتحَها في قصصه الرشيقة الوثّابة القلقة.
ولعلّ ما في قصص هذه المجموعة هو المزج بين
الواقعيّة التي أفرطَ في تصويرها، وبين الفنّ المدهش الذي ساقه، وبين الدّقّة المتناهية التي ساقها بكلمات قليلة؛ كلّ هذا في لغة فصيحة سهلة رشيقة متناغمة، تُحسُّ أنّها لغتَكَ التي تستعملها في يومِكَ لا غير، ما عدا بعض العبارات القليلة التي ساقها باللهجة العامّيّة الدارجة.
فعلى مدى تسع قصص، هي ما حوته هذه المجموعة لا ينفكّ قلم الكاتب يتنقّل من جوّ طفوليّ وحركات الطفولة ، في القصص الثلاث الأولى من المجموعة : قهقهات الشيطان، واغتيال طفولة (1)، واغتيال طفولة (2)، نرى فيها عفويّة الطفل الذّكيّ، الذي يريدُ أن يشاغب ويتحرّك، ويقرأ محيطه على هواه الطفوليّ، ليجعلنا نعيش معه طفولته لحظة بلحظة تقريباً، وهذه القصص الثلاث أشبه ما تكون برواية مصغّرة.
وفي القصّة الرابعة (صاحب حقّ)، يأخذنا إلى علاقات الشباب
بدايات الشباب، وكيف هي محكومة بالأمزجة والأهواء، وحدس الشخصيّة الرئيسيّة فيها كيف كان صادقاً.
ولكنّ القصّة الخامسة نقلتنا نقلة نوعيّة مختلفة ،
اختلطت فيها الأشواق بالوجدان بالواجب بالعُقَدالنفسيّة
إلى الحدّ الذي يمكنكَ أن تصدّقَ أنّ (الحبّ أعمى)، وهو عنوان هذه القصّة العميقة الأبعاد والمدلولات.
وفي القصّة السادسة، (إقلاق راحة)، يسخر سخرية شديدة التهكّم بالبيروقراطيّة والمزاجيّة وابتعادالموظّف الحكوميّ عن واجبه الذي هو مسخَّر له، حقّاً لقد قدّمَ لنا قهرهُ، وذكّرنا بقهرنا الكثير الكثير في حياتِنا مع الدوائر الحكوميّة، إلى الحدّ الذي جعله لا يذكر لنا سبب ذهابه إلى المخفر ، لأنّ ما حدثَ معه في المخفر كان أدهى وأمرّ. ولا ينسى أن يُعَرِّجَ على المواقف السلبيّة لشرائح كثيرة من مجتمعه من مواجهة مشكلة، أيّ مشكلة، تحصل مع أحد أبناء هذا المجتمع.
ولا يكتفي بتلك القصّة وحدها في التنديد البيروقراطيّة والفساد الإداري، إذْ يُتبِعُ تلكَ القصّة بقصّة عنوانها (ثأر)، تُظهر اهتمام أيّ موظّف حكوميّ بمصالحه الذاتيّة وبالقشور ،
والابتعاد عن الجوهر، حتّى في علاقاته الشخصيّة وفي حياته الخاصّة.
أمّا قصّة (تل مكسور)، فهي ملحمة سابقة لأوانها، تستقرئ الواقع، وتتنبّأ بالمستقبل، بشكل لا لَبْسَ فيه. فمن العار أن يفرضَ شاب متطفّل أتى من قريةٍ بعيدة، نفسَهُ على قريةٍ آمنة وادعة، فيخيفهم منه أمنيّاً، وهو معلّم، فكيف يجمع بين رسالة التعليم وغاية الاستغلال بأداة مزيّفة؟ ولكن في النهاية تنتفض له "خديجة" أرملة الشهيد، وتلقّنه درساً قاسياً أمام القرية جميعاً، وتهزأ منه ومن تهديداته.
ويختم المجموعة بقصّة عادل إمام حرمني من
حبيبتي يمزج فيها بين الإمتاع والضحك، وبين تراجيديا اختيار الزوجة في مجتمعاتنا، وكيف أنّ الحبّ ممنوع، ويُظهر الكاتب السلبيّةَ الفظيعة التي يتّفق عليها المجتمع كلّه في تحريم الحبّ الذي ينتهي بالزواج،وتفضيل مجتمعاتِنا أن يتمّ الزواج عن طريق اختيار أهل الشاب لعروس يرونَ أنّها هي وحدها التي تناسبه، وأنّه لا يعرف الاختيار ولا يُحسِنه.
لن أمتدح هذه المجموعة القصصيّة، فالجوائز التي حصلت عليها أغلب قصص المجموعة وحدها كفيلة بالنيابة عنّي بالمديح، ولا سيّما حصول قصصها على أكثر من جائزة في مسابقة الشاعرة الدكتورة سعاد الصبّاح، هذا فضلاً عن حصولها على جوائز متعدّدة من مسابقات اتّحاد الكتّاب العرب في سورية وفروعه.
ولكن أقول: أينَ مصطفى الحاج حسين في مسيرة الأدب العربي المعاصر، وهو الذي تجاوز في عمره الخمسين بأكثر من خمس سنين، وتجاوز عمره الأدبيّ الثلاثين عاماً أو أكثر؟ للأسف الشديد، ساحاتنا الأدبيّة العربيّة كانت مشغولة في غير هذا الأديب، أو كانت مشغولة عنه وعن غيره من الأدباء المبدعين المدهشين، لتلمّع مَنْ كان يريدُ أن يتسلّقَ على الحياة الأدبيّة تسلّقاً، لمآرب لا علاقة لها بالأدب والإبداع الأدبيّ.
أحيّيكَ أيّها المبدع المتدفّق حيويّة، وأقول: حمداً لله على سلامتِكَ، إذْ لم تدخل مستنقعات الأدب الموحلة، وبقيتَ زهرةً فوّاحةً عَبِقَةً بالأريج الصافي، تُبدعُ لنا شعراً، وتزيدنا من قصّكَ الجميل.
وأطالبُكَ برواية أو ملحمة، فأنتَ تمتلك كلّ مقوّمات الكتابة الروائيّة .
محمد بن يوسف كرزون .
بورصة – تركيا

(الندم......) شعر/عادل ت.الشيمي.

 (الندم......)

شعر/عادل تمام الشيمي
......
.بَكيْتُ حتّيَ ذاَبَ منّي فؤادِيا.
وَصَوْتُ ألامي قدْ أَثارَ البَوادِيا.
..............
.أَجَاْب الصّخرُ الصّمُ صَوتَ ضَراعَتيِ.
َوذابَتْ عظامُ لَحْمي لِمَا بِيَا
..........
.فَخَوْفُ ظُنونِي قدْ أحاطَ هواجِسِي .
والرّعبُ قدْ هدّ ضُلوْعي البَاقِيا
..........
سَقَيْتُ نفَسي مُرَ الصِبرِ كارهًا.
وَجَاءَ هَمّي بالكؤسِ سَاقِيا.
...........
هَلّا نعِمْتُ بالحياِةِ كَمَا انَا.
هَلّا كانَّي والزّمانُ مُعادِيا.
........
.اجدُ البلاءَ وقدْ أحاطَ وسِادَتي.
حتّي البلابلَ علي نَحِيبي بَاكِيا.
.........
.سَمعْتُ نفسي مِنَ الايامِ شاكيٌةٌ.
هَلِ الأقدارُ عنْ افْعالي رَاضِيا.
.........
.فَسوُدُ اعمْالي تُعانقُ هَامتي.
ايْنَ انا... ايْنَ .. يَكونُ مَكَانِيا.
.........
.ذراتُ رَوْحِي في الفضاءِ شاردٌةٌ.
اُريدُ ها... حَتّي تكوَنَ كما هِيا ..
..........
.وأعوُدُ يومًا للحظيرةِ شاكراً.
أصُاحِبُ قَلْبي وفوقَ دِموعي. سُهادِيَا ...
.....
شعر/عادل ت.الشيمي.

يا أنت بقلم سالي محمود

 يا أنت

*****
يا جنون الحرف وزاد العشق
يا من سطرت عشقك بين الجفون
يا من ضممت الشوق في وصلة شجون
موصولة أنا بالعشق موصومة بالجنون
مالي ودفء يديك وبين ذراعيك أكون
وبقلبك مسكني وبعدك لا يهون
فما لي غير عينيك مرقداً بين الجفون
يا عاشقي المجنون
هلا غالبت الظنونI
ورسمتني علي الجدران بألف لون
ارحل معي إلى بلد الفنون
وأشعل لهيب الشوق في صدري
والق بي عمق الآتون
يا رجل نن من نور ونار
أسبح معي ضد التيار
ولملم سنوات الإنتظار
في نظرة مالها من قرار
فلن تستطيع من قلبي الفرار
أحياك حلماً مؤجلاً وهم قيد الإحتضار
****.
سالي محمود
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne

قِطَارَان بقلم محمد التوني

 قِطَارَان

=====
قِطَارَان
يَسِيرَان علىٰ قَضِيبَيْن مُتَوَازِيَان
يُخْرِجُ يَدَهُ مِنْ أَحَدِهِمَا
وتُخْرِجُ يَدَهَا مِنْ الآخَر
يَتَلامَسَان
فَيَأْتِي صَفِيرُهُما - القِطَارَان
فَيَنْطَلِقَا
ومَا زَالَا مُتَوَازِيَان
محمد التوني
Peut être une image de enfant, plein air et texte

رسالة .. وشوق الرحيل بقلم د. علي أحمد جديد

 رسالة .. وشوق الرحيل

د. علي أحمد جديد
احمليني في جناحكِ ريشةْ ..
أو فاقذفيني صرخةً فوقَ الجروح ..
الرؤى ضاقت ..
وكم ضاقَ الوجود
وصار سجناً ليس تُشبِهُهُ السجون .
وترنو العيونْ ..
والفؤادُ لا يَحِدُّ وَجدَهُ جمرُ السهولْ .
احمليني وارحلي ..
نحو الصحارى والمَدار
وارقبي عمقَ اشتياقي في العيونْ ..
فأنا كلُّ يومٍ أحلُمُ بالرحيلْ ..
أنتظرُ ولادةً في شرايينِ السهولْ ..
وبينَ أعناقِ النخيلْ .
احمليني ..
فجناحي هَدَّهُ التحليقُ من جدبِ المواسمِ ..
والكرومْ ..
لستُ إلا ريشةً تحتَ الخوافي ..
والنجومْ ..
تحتَ أروِقَةِ الهمومْ ..
أرقُبُ الأنداءَ في صَمتِ الرمالِ ..
وفي شرايينِ السهولْ .
احمليني .

سيرة أدبية مختصرة للسفير الدكتور علي أحمد جديد

 سيرة أدبية مختصرة للسفير الدكتور علي أحمد جديد

الأسم : السفير الدكتور علي أحمد جديد

الصفة : حقوقي وأديب وباحث في التاريخ الإنساني .
دكتوراه في القانون الجزائي .
سفير السلام الدولي لدى منظمة اليونيسيف/مصر .
سفير السلام والكلمة البيضاء/هولندا .
سفير السلام والمحبة .
سفير السلام والدفاع عن حقوق الانسان .
البلد : سوريا .
المؤلفات :
- المدينة تلعن أبناءها - مجموعة قصص 1979
- بشرى - رواية 1982
- صهيل السنابل - مجموعة شعرية 1986
- .. ويأتي النهار - مجموعة قصص 1989
- الأصولية والإسلام السياسي - بحث تاريخي - قيد الطباعة والنشر
- طوائف اليهود - بحث تاريخي - قيد الطباعة والنشر
- نشأة الولايات المتحدة - بحث تاريخي - قيد الطباعة والنشر
- اللون الأخير - مجموعة قصص - قيد الطباعة والنشر
- اغتيال الفصول المتألقة - رواية
قيد الطباعة والنشر
بالإضافة إلى نشر القصص والقصائد والدراسات في الدوريات العربية بين المحيط والخليج .
Peut être une image de 1 personne

الجمعة، 15 أكتوبر 2021

أشواق متمردة...! بقلم: عيسى هبولة

 أشواق متمردة...!

أتدريـن يـا محبــوبـتـي كــم أعانـــي
مـن البعـد، والأشـواق فاقـت حنانــي
وحيــد أشـي للنفــس بوحــا فأُعلنــه
قصائـــد شعــر أُذعِنــت فــي لسانــي
أنـا الشاعر الولهان فـي العشق صـادق
أنـا الحـــرّ مــن أصــلٍ أبـــيّ العِنـــان
تداعبنـــي الأشـــواق إذ مــا تمـــردت
وتقــذف بــي أوقـــات أمســي لآنـــي
فهـذا الهــوى بحــر أنــا فــي مياهـــه
أيسـحـبـنـــي مــــوج لـبــــرّ الأمـــان؟
وهَــذا الهـوى المحفـوف بالآه موجــع
أشيـخ ويبقــى النّــأي ذكــرى زمانــي
رفيقــة عمــري أنــت، كالهالــة الـتــي
إذا لـيلتــي جُنّـــت أضــاءت مكانـــي
سأحتمــل الأوجــاع ما دمـتُ عاشقــا
وأحـفـــظ أخـلاقـــي بـكـــل تـفانــــي
أتدريـن يـا محبــوبـتـي كــم أعانـــي
مـن البعـد، والأشـواق فاقـت حنانــي
بقلم: عيسى هبولة

على شفاهي ينتظر الزهر بقلم الشاعرة فاطمة المغيربي

 على شفاهي ينتظر الزهر

حين غاب القمر
اختنقت انفاس الريح
وانحبس المطر
ويح جنان قد زرعتها
بين الضلوع زهرا وشجرا وثمر
قد ذبل ورقه وانتثر
كعبرات ثكلى
تحضن ثوب شهيدها
والألم بالصدر يعتصر
كهشيم ملتاع
يعانقه الجمر
كيف سولت لك نفسك الغياب
لتحمل معك كل جميل معطر
كيف تركت زهرة العمر
تشتهي القطر
كيف عبثت بالفصول
الغيت الربيع ويتمت الزهر
على قارعة الشوق
اكفه ضارعة
عسى تحن ريحك
وتسوق اليه من غيماتك قطر
يا ماء حياتي الذي يميت
ويحيي ما اندثر
الشوق فاق احتمال الصبر
وقسوتك تبرأ منها الصخر
اجثو على ركبتيا
انتظر المطر
امد كفيا واقطفه باقات من جمر
اغترف من مقلتيك باقات نور
وحب
يهزا بي الشوق ان غبت
وعلى شفاهي عطشالزهر
وحروفي على ضفاف اللقاء
قصيدة تنتثر
فاطمة المغيربي
Peut être un gros plan de 1 personne et foulard

ناجيت الليل حتى كسر الشوق بوحي بقلم الاديبة نور الرحموني

 ناجيت الليل حتى كسر الشوق بوحي

فلِمَ العتاب لمن انكر حبي ..!!
وبقلب كاذب
باع أجمل ذكرياتي
كفاك ياقلبي
إخرسَ نبضك
فقد فضحت حروفي
اوااه يا قلبي ونزفي
اوااه يالوعتي ودمعي
‏‎لمن تكتب يا قلمي
بعثرت كلماتي
واخترقت تصوفي
ووهبت عمري
لطالما تجاهلتني
وفضحت حبي
وعزفت لحن حنيني
لكني رغما عني
أنين الليل لا يفارقني
عزف العشاق اوهنني
فقلبي يصف محبوبا
صار أقدس من الحب
وتقمص روحي ومهجتي
حتى النجوم ما كتمت سري
وبحر اباح غرقي
بعد ان جالسته وجعي والامي
قد صار معذبي حلما يراودني
وامنية نحرَت الشوق بسكين الغياب
وقتلت احلام وسادتي البيضاء
ومزقت شراشيف الوان الحياة
فكيف لي بصبر ايوب
على بلاء اشد من
حرقة المقل
وامر من الحنظل
الاديبة نور الرحموني
Peut être une image de une personne ou plus

الفاتنة بقلم عبداللطيف قراوي من المغرب

 *** الفاتنة ****

أيتها الأنثى الجميلة.
لقد فتنت العقول.
وشغلت القلوب.
والكل مغرم بك.
يردد اسمك.
بين أنفاسه و نبضاته.
لهيب شوقك.
يثير آهات.
كم تسعد الروح.
بحلم لقائك.
لتستريح من غذابك.
فاندسي من فضلك.
في عوالم أحلامنا.
لنعيش معك لحظات.
و نسمع منك كلمات.
و نسافر مع روحك سويعات.
لقد خلق الله الجمال لأجلك.
و من اجلك يحلو الغناء.
فحلقي كل مساء.
في سمائنا وأضيئي ليالينا.
و كوني لنا خير أنيس.
نسعد بأنسماك في حلمنا.
عبداللطيف قراوي من المغرب
Peut être une image de plein air et texte