كَـــمْ مِـــن العُمُـــر تَبَـــقى ؟
كَـــمْ مِـــن العُمُــــــر تَبَـــقى ؟
كَـــي نَعِيـــش الباقـــي حزنَا
كَـــمْ فَـــرحنا ؟
كَـــمْ ضحكـــنا ؟ لستُ أدري
إن أرَدت السَّــــــعد حَصـــرًا
غَطِـــي حُـــزني وَبُكــــــائي
كَـــمْ مِـــن العُمُــر تَبَــــــقى ؟
إرحَـــم البَـــاقي لِأنـــي
قَـــد سَئـــمُت اللَّـــوْمَ كَـــثرة
نَعـــتي دَومًــا أني مُخـــطيء
عَـــيبُ عَـــيبي فــي قلـــــيلٍ
وَلَيـــسَ كُـــــل العَـــيب فِــي
كَـــمْ دُمُـــوعٍ لا تَـــراهـا
كَـــمْ لَيـــالٍ كُنتُ أبـكي
وأُداري النــــَزف فِيـــها
لا تَكُــن مَهّـــدَ التاعَسة
بكـــبّرَياءٍ يَعّتَلـــيك
إن قَصَدّتَ البُعد عَني لايَليق
قـــد أصاب عطــبٌ ثِمـــاري
وزهـــوري لـــم تُفَـــتَحّ
أذبَلُـــها طَقــسُ الجَفاء
ضَـــاع عُـــمري وَلكِـني
أنتَ زَهـــري فـــي الرَّبيـــع
مِن مِيـــاهِكَ أروِي فَـــرعي
حَتى تُنّبتَ فِيه ثِمــاري
أنتَ حِصنُ الراحة فـيه
أنتَ مَأوى مِن هُمـومي
راحـــةُ النَّفّـــسِ فـــي أنَـك
تَتَـــزَينُ بالوِئــــامِ
كَـــمْ مِـــن العُمُـــر تَبَـــقى ؟
كَـــي نَعِيـــش الباقي حزنَا
بقلم-أشرف رسلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق