الجمعة، 6 ديسمبر 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أمل محمود عبد الرازق ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه رغم الآهات ونزف الجروح

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أمل محمود عبد الرازق ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه رغم الآهات ونزف الجروح

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة المصرية القديرة الدكتورة أمل محمود عبد الرازق سفيرة السلام

{1} سأمضي بحروفي

بقلمي/ الشاعرة المصرية القديرة الدكتورة أمل محمود عبد الرازق سفيرة السلام

سأمضي إليك بحروفي

وأسكب العشق في راحتي خجلا

أستحضرك وأتوارى من كسوفي

حتى تبلغ الشمس في كبدي

لتسكن في قلبي كل جروحي

لعل الصمت يشفي أنيني وجنوني

أيا حرفا تصارع في لغتي

ويسكن ما بين ألفي ويائي

يتخير ما يشاء من كلماتي

ولا يترك للفؤاد من التعبير اختيارا

أنا امرأة أحبتك في الخفاء

وحدثك قلبي قسرا وإجبارا

فلغتي طوع هواه وله ما يشاء

هل أحب وهما سكن عقلي ؟

وأصبح لي في حر صيفي كالماء

وسكن في صدري كالهواء

وتجول في ذاكرتي كما يشاء

يطاردني في أحلامي الوديعة

أيها العاشق المغوار والغازي

حطمت حصوني وكبريائي

ووصلت إلي مالا يدرك من عالمي

واغتصبت نبضاتي وغزوت أحلامي

واحتكرت حنيني وحبي وهيامي

سكنت القلب وقيدت العقل

أنا مثل زليخة في عشقها

وجوليت في سحرها وجمالها

وعبلة في تحديها من أجل حبها

سكنت القلب والعقل والروح

وحطمت كل الأسوار والصروح

وأصبحت سيد أيامى وبحبي لا أبوح

رغم الآهات ونزف الجروح

تبا لك أيها القلب العنيد

تخيرت طريقا وأنت عنه لا تحيد

ولو قيدوك بقضبان من حديد

بقلمي/ الشاعرة المصرية القديرة الدكتورة أمل محمود عبد الرازق سفيرة السلام

{2} أَغَزَّةُ طَالَتْ لَيَالِي الْإِبَادَةْ

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة الدكتورة أمل محمود عبد الرازق سفيرة السلام تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَغَزَّةُ طَالَتْ لَيَالِي الْإِبَادَةْ = وَذَاقَ الْوَفِيُّونَ طَعْمَ الشَّهَادَةْ

وَعَزَّ النَّصِيرُ وَمَا مِنْ مُغِيثٍ = سِوَى اللَّهِ يَجْعَلُ جُنْدَكِ قَادَةْ

وَيَنْصُرُهُمْ بَعْدَ صَبْرٍ طَوِيلٍ = وَبَعْدَ اكْتِمَالِ شُرُوطِ الرِّيَادَةْ

تَعَالَيْ حَبِيبَةَ قَلْبِي تَعَالَيْ = فَأَلْحَانُ نَصْرِكِ تَحْتَ الْوِسَادَةْ

فَنَامِي بِقَلْبِي وَعِيشِي بِحُبِّي = وَأُكْتُوبَرُ الْعَذْبُ نَالَ الْإِشَادَةْ

وَنَصْرٌ مُبِينٌٌٌٌٌٌٌ مِنَ اللَّهِ يَشْدُو = لِقَلْبِكِ كُلَّ مَعَانِي السَّعَادَةْ

نُصِرْتِ وَفَكَّكْتِ جَيْشِ الْعُتَاةِ = وَعَلَّمْتِهِمْ أَنْ يَبُوسُوا الْبِيَادَةْ

وَمَا زِلْتِ تُعْطِينَ دَرْسًا كَبِيرًا = لِجُنْدِ الْعَدُوِّ وَفِيهِ الْإِفَادَةْ

بقلمي  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق