الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨٤١ ) بقلم الكاتب سليمان النادي

 خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨٤١ )


"إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ "

الأعراف ٤٠


الله سبحانه حين تفضل علينا ووهبنا هذه الحياة ، كان حريا بنا أن نرقى فيها بعقولنا لنحيا على ظهر هذا الكوكب الأرض ونحن يحذونا الأمل وحسن العمل أن نكون خليقين بإستغلال الفرصة لنكون في جواره سبحانه ، ونحن ترشحنا أعمالنا لنكون عنده في الفردوس الأعلى ... 


موطننا الأصلي هو الجنة ، وأما مرحلة وجودنا على الأرض فهي الفرصة الواجب استغلالها احسن استغلال لتكون لنا أعمالا تكون شفيعة للعودة والقرب من الرفيق الأعلى ... 


والعجيب ونحن في هذه الحياة الدنيا ستجد كل إنسان رغم عصيانه وذنوبه وقد يكون ملحدا ، تجده يطمع أن يكون في الجنة في رفقة الرفيق الأعلى  ...


فهل ياترى ..

الله العادل الحكم يقبل الي جواره ظلمة وطغاة

الله الحكيم العليم يقبل الي جواره السفهاء الجاهلين 

الله الرحمن الرحيم يقبل الي جواره قساة القلوب

الله النافع يقبل الي جواره المفسدين في الارض

الله الغني الحميد يقبل إلى جواره البخلاء 

الله الواحد الأحد يقبل إلى جواره من أشركوا معه إله اخر

الله العزيز الحكيم يقبل الي جواره الذليل المنكسر طواعية لغيره من البشر ... 


كل هؤلاء الذين قبلوا السقوط في الدنيا محال أن يكونوا إلى جوار الله أبدا لانه ماجد عظيم  ... 


سليمان النادي 

٢٠٢٤/١٢/١٢


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق