الاثنين، 2 ديسمبر 2024

سيرة ذاتية الجزء الثالث من. " ذرة تراب على جبين عاشق " الكاتب – أيمن العتوم

 سيرة ذاتية 

الجزء الثالث من. 

" ذرة تراب على جبين عاشق "


– أيمن العتوم

 

- ولد الشاعر والرّوائيّ أيمن العتوم في الثاني من آذار لعام 1972 في قرية (سُوف) من قُرى مُحافظة جرش في الأردنّ.


- تلقّى جزءًا من تعليمه الابتدائيّ في (القاهرة)، وجزءًا منه في (سُوف)، وأكمله في محافظة (إربد) شمال الأردنّ، حتّى الثّانويّة.

- أنهى الثّانوية في الفرع العلميّ عام 1990م من دولة الإمارات، والتحق بجامعة العلوم والتّكنولوجيا  في محافظة (إربد) ليدرس الهندسة المدنيّة.

- برزتْ مواهبة الأدبيّة في العاشرة من عمره حين كان يتسلّم الإذاعة المدرسيّة ويُلقي عبرها القصائد والمقالات، وكتب أوّل قصيدة منظومة وهو في الصّفّ الثّامن عام 1986م.

- في كلّيّة الهندسة في جامعة العلوم والتّكنولوجيا برز كناشط طلاّبي في اتّحادات الطّلبة. وترّأس اللّجنة الإعلاميّة في الاتّحاد، بين عامَي 1994 – 1996م

- في عام 1997م أكمل في إلى جامعته الأولى (العلوم والتّكنولوجيا) دراسة الهندسة، وفي العام نفسه بدأ دراسة اللّغة العربيّة في جامعة (اليرموك) في إربد، وأنهى الهندسة في صيف ذلك العام، وأنهى معه الفصل الأوّل في اللغة العربيّة.

- عمل بين عامَي (1997 – 1999م) مهندسًا تنفيذيًّا في مشاريع هندسيّة لبناء مدارس لوزارة التّربية والتّعليم.

- عام 1999م تخرّج في كلّيّة الآداب، قسم اللغة العربيّة في جامعة (اليرموك)، وكان الأوّل على الجامعة كلّها، بتخصّصاتها كافّة.

- ما بين عامَي (1993 – 1998م) أنشأ عددًا من النّوادي الأدبيّة في جامعتَي: (العلوم والتّكنولوجيا) و (اليرموك)، واحتضنت هذه النّوادي مواهب أدبيّة خلاّقة، وكان يدور فيها النّقاش والنّقد وإلقاء القصائد والقصص القصيرة، ورعتْ هذه النّوادي على الطّريق مواهب لا يُستهان بها.

- بدأ مشوار التّدريس 1999م في عددٍ من المدارس الخاصّة مثل مدارس الرّضوان والقادة وأكاديميّة عمّان والأردنيّة الدّوليّة وابن رُشد في عمّان.

- عام 2000م التحق ببرنامج الماجيستير في اللّغة العربيّة في (الجامعة الأردنيّة) في (عمّان)، وتخرّج عام 2004، وكانت الدّراسة الّتي نال عليها درجة الماجيستير بعنوان: (اسم المفعول في القرآن الكريم).

- عام 2004م التحق ببرنامج الدّكتوراة في الجامعة الأردنيّة، ونال شهادة الدّكتوراة عام 2007 عن دراسته النّحويّة الّتي تحمل عنوان: (تناوب معاني الأبنية الصّرفيّة في لغة القرآن)، وحصل على معدّل 4/4 في تخصّصه.

- تميّز في المجال الأكاديميّ والمهني، فعمل مدرِّبًا في صناعة الامتحانات لدى شركة (ATS) في الأعوام (2005 – 2009م)

- عمل مشرفًا لصناعة مناهج دراسيّة لدى شركة العبيكان في الأعوام (2009 – 2011م)

- مال في عام 2008م إلى كتابة المسرحيّات، وكتب ثلاثًا، منها مسرحيّة: (مدينة لا تموت) الّتي تتحدّث عن القدس وما يتهدّدها من أخطار، وما يعتورها من مشكلات.

- تُعدُّ روايته (حديث الجنود)، الرّواية الّتي ألهمت قطاعًا كبيرًامن الشّباب في الجامعات عبر الوطن العربي في ثوراتهم ومطالباتهم بالحرّية.

- أثّر على السّاحة الأدبيّة برواياته ودواوين شعره، التي يتمحور أكثرها حول: الحريّة والكرامة ، والعدالة، والمساواة.

- شارك في معارض الكتب العربيّة والعالميّة في: القاهرة، تونس، الجزائر، السويد، إسطنبول،  وكان تأثيره على الشّباب كبيرًا .

- حاورته العديد من الفضائيّات والقنوات، وسافر للمشاركة في النّدوات الفكريّة والأمسيات الشعريّة في عديد من الدّول منها: تركيا، مصر، الكويت، السودان، الجزائر، تونس، الإمارات، قطر، السّويد، ألمانيا.

- شارك في معارض الكتب العربيّة والعالميّة في: القاهرة، تونس، الجزائر، السويد، إسطنبول،  المغرب، الكويت، السّودان، العراق، وغيرها.

- كتب مقالاتٍ في مدوّنات الجزيرة، وفي جريدة الرّاية القطريّة، وفي مدوّنة العرب، وفي الصّحف الأردنيّة على مدى أكثر من ثلاثين عامًا.

- نوقِشَتْ عن أعماله أكثر من مئة رسالة ماجيستير ودكتوراة ودراسة في البلاد العربيّة وغيرها.

- تُرجِمت أكثر من خمس روايات من رواياتي إلى أكثر من خمس لغاتٍ عبر العالَم.

- قدّم دورة في فنّ صناعة الرّواية في الأردنّ وفي مصر.

مشواره الإبداعيّ:

صدر له حتّى الآن:

أوّلاً: الدّواوين:

1. خذني إلى المسجد الأقصى: وهو عبارة عن ثلاث وعشرين قصيدة في حبّ المسجد الأقصى. صادر عن مؤسّسة فلسطين للثّقافة، دمشق، 2009م.

2. نبوءات الجائعين: وهو عبارة عن اثنتين وثلاثين قصيدة، وتحمل عشق الوطن وهموم المواطن. صدر عام 2012م.

3. قلبي عليكِ حبيبتي: قصائد في الوطن والحبّ والتّصوّف. صدر عام 2013م.

4. الزّنابق: قصائد في الحُبّ. صدر عام 2014م.

5. طيور القدس: قصائد في القدس وعشقها. صدر عام 2015م.

 

ثانيًا: الرّوايات:

1. رواية (يا صاحبي السّجن) 2012م: تروي قصّة سَجنه، ومصادرة حرّيته بسبب مواقفه السّياسيّة بين عامَي (1996 – 1997م). صدرت الطّبعة الأولى في آذار 2012م عن المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر، ونفدت في أقلّ من شهرين، فصدرت الطّبعة الثّانية في حزيران 2012م، ووصلت حتى الآن لأكثر من ثلاثين طبعة.

2. رواية (يَسمعونَ حَسيسَها) 2013م: وهي تروي قصّة طبيبٍ قضى في سجن تدمر أكثر من 17 عامًا، بين العذاب والموت والجنون والرّعب والهذيان، واستطاع هذا السّجين أن يُحافِظَ على عقله ويخرج حيًّا لأنّ ابنته الّتي تركها وهي ذات ربيعٍ واحدٍ ظلّتْ تشدّه إلى الحياة بخيطٍ متينٍ.

3. رواية (ذائقة الموت) 2013م: تحكي قصّة (واثق) الّذي بدأ حياته مغمورًا خَجولاً، في قرية منسيّة، بانتقاله إلى الجامعة بدأتْ تتبلور ملامح شخصيّته الّتي تشكّلتْ من قراءاته، وحُبّه للحياة. يعشق طبيبة تدرس معه في الجامعة اسمُها (منى). يفقدها وهو في السّجن، تموت بالسّرطان، يسترجع بموتها كلّ الأموات الّذين عبروا حياته، وفي مقدّمتهم أخته سميّة الّتي ماتت بالسّحر كما أُشيعَ في القرية وهي ذات الأعوام الثّمانية.

4. رواية (حديث الجنود) 2014م: تحكي قصّة (ورد) الطّالب في كلّيّة الهندسة إذ قادَ مع مجموعةٍ من طلبة الهندسة المُظاهرات الاحتِجاجيّة في جامعة اليرموك في إربد شمال الأردنّ عام 1986 للمطالبة بإلغاء رسوم التّدريب الصّيفيّ.

5. رواية (نفر من الجنّ) 2014م: تحكي قصّة الشّيخ عايد والشّيخ صالح، يتزوّج كلّ واحدٍ منهما بامرأةٍ أخوالها من الجنّ، يُنجِب كلّ منهما ابنٌ ينزِعُ في طِباعه باتّجاه أبيه. تُمثّل الرّواية الصّراع بين الخير والشّرّ في وجوهه المُختلفة، وتحاول أنْ تدخل عالَم الجنّ بالاحتِيال على الزّمن.

6. رواية (كلمة الله) 2015م: تحكي قصّة بتول؛ الفتاة المسيحيّة الّتي نشأتْ في بيتٍ مُتديّن، فأمّها كانتْ قِسّسية، وأبوها باع تجارته وتخلّى عن أمواله من أجل أمّها. وتُبيّن مدى حبّ الأب لابنته بشكلٍ مُبالَغٍ فيه. تعرّفتْ في الجامعة على صالح الّذي يمثّل الاعتِدال في طرح الأفكار الدّينيّة، وعمق في الرّؤية، والسّعة في الثّقافة.... تُحبّه وتؤمن بما حاورها به؛ فتُسلِم... حين يعرف أهلها، يتمّ تعذيبها حتّى الموت.

7. رواية (خاوية) 2016م: تتكوّن الرّواية من ثلاثة أقسام: في القسم الأوّل عن جلال وسلوى، حيثُ يدرس جلال الحاصل على أوائل الثّانويّة العامّة الطّبّ في لندن ويعود ليعمل في وزارة الصّحّة في عمّان، يلتقي بسلوى الطّالبة في إحدى جولاته الصّحّيّة على مدرسة حكوميّة، ويتزوّجها، يُرزَقان بعد خمس سنوات من الانتِظار والتّرقّب بطفل هو (بدر) لكنّهما يكتشفان أنّه مُصاب باضطراب التّوحّد، وهنا تبدأ المشاكل والخِلافات، وتكاد العلاقة تنهار بينهما بسبب صعوبة مِزاج الأمّ.

في القسم الثّاني تنتقل الرّواية إلى مكانٍ آخَر هو حمص، لتبدأ بعلاقة حبّ بين زياد وحنين العاشقة الصّامتة، يفقدها في الحرب، فيُصمّم على الانتِقام لها، فينضمّ إلى الفصائل المُقاتِلة.

في القسم الثالث يتمّ الدّمج بين المرحلتَين، يكتشف الطّبيب جلال ليلاس في المخيّة من خلال اطّلاعه على ملفّات المرضى، ويبدأ معها رحلة العِلاج.

8. رواية (اسمه أحمد) 2017م، تتحدّث عن سجين سياسي (أحمد الدّقامسة) الّذي قضى في السّجن في الأردنّ مدة عشرين عامًا.

9. رواية (تسعة عشر) 2018م، تتحدّث عن رجل يستيقظ في القبر ليجد نفسه يعيش حياة البرزخ؛ الفترة الزمنية الواقعة بين موت الإنسان وعَرْضه على الله سبحانه وتعالى يوم القيامة. إنها رحلة إلى العالم الآخر بغموضه وتقلّباته وأهواله وعذاباته وجنونه.

10. رواية (طريق جهنّم) 2018م: الرّواية تحكي لنا قصّة السجين الليبيّ "عليّ العكرميّ" الّذي قضى في السّجن ثلاثين عامًا، وعلى لسانهِ نسمع قصصًا كثيرةً لمساجين لم يُسمع لهم صوتٌ، وقد دُفِنُوا وسط غياهبِ السجنِ والعتمة.

11. رواية (أنا يوسف) 2019م: تتحدّث عن قصّة النَبي يوسف عليه السلام، من مصادرها في النّصوص المقدّسة.

12. رواية (يوم مشهود) 2019م: تحكي الرّواية سيرة شخصيةٍ أردنيةٍ عسكرية وهو (مشهور حديثة الجازي)، كان معاصرًا لبداية الإنتداب البريطاني على الأردن وفلسطين مرورًا بالصراع العربي الإسرائيلي والمآسي والنكبات التي أتبعت ذلك.

13. رواية (رؤوس الشّياطين) 2020م: رواية تنتمي إلى الرّويات الّتي تتحدّث عن الأمراض النّفسيّة، بطلها طبيب عبقريّ يتناهشه عددٌ من الأمراض؛ بعضُها يمرّ به عددٌ غيرُ قليلٍ مِنّا، تجعلك تتساءل: هل هذا الذي وقع فيه البطل هو مرض؟ لقد وقعتُ فيما وقع فيه تمامًا ولم أكن أعرف!

14. رواية (أرض الله) 2020م: هي الجزء الأوّل من (ثلاثيّة المخطوطات): تتحدّث عن بطلها (عمر بن سيّد)، عن نشأتُه، طفولته في (فوتا تور)، علاقته بالبِيئة: النّهر، الغابة، حديثُه إلى الأشجار، القمر، الظِّلال. وكيفَ تَمّ اصطِياده من قِبَل تُجّار العبيد للنّاس.

-​ابتِداء رحلة عبوديّته إلى (تشارلستون)، ثُمّ (كارولينا الجنوبيّة)، والآلام الّتي عاناها بسبب الاضطِهاد.

-​عَمَلِه مثل بقيّة العبيد في مزارع القصب والقُطن والتّبغ والمحاصيل الأخرى. وتصوير معاناة العمل الّتي تستمرّ لأكثر من (15) ساعة في اليوم في حرّ الصّيف أو برد الشّتاء.

- موتُ البطل في النّهاية وهو عجوز في منتصف التّسعينيّات من عمره، وحيدًا، هَرِمًا، في كوخٍ قذر، عام 1863م قبل أنْ يتمّ تحرير العبيد بعامٍ واحد.

15. رواية (مسغبة) 2021م: هي الجزء الثّاني من (ثلاثيّة المخطوطات)، يخرج الفتى (عبد اللّطيف) من بغداد حالِمًا بالمجد والشّهرة، يتنقّل عبر البلدان، يقف عند كلّ ساريةٍ من سواري العِلم، ويشرب من كلّ ماء، حتّى ينتهي به المطاف في مصر. لكنّه ما إنْ يستقرّ في مصر ويعمل في أكبر بيمارستانٍ فيها حتّى يقع زلزالٌ كبيرٌ يُهدّم أكثر أبنيتها التّاريخيّة، ولا تنجو غير الأهرامات. يجوع النّاس بعد الزّلزال. تظهر الفِئران في لحظةٍ فارقة  وتتكاثر بسرعة. يتفشّى الطّاعون، ويبدأ النّاس بالموت.

16. رواية (صوت الحمير) 2021م: رواية فلسفيّة ساخرة، يتشارك فيها البطولة الحِمار (أبو صابر) مع الشّيخ (عليّ).

17. رواية (ستّة) 2022م: رواية تتحدّث عن الأسرى السّتّة الّذين خرجوا من سجن جلبوع.

18. رواية (ساحر أو مجنون) 2023م: هي الجزء الثّالث من (ثلاثيّة المخطوطات)، وتتحدّث عن أحمد بن الحسين (المتنبّي)، حياته المليئة بالطّموح والسّعي نحو المجد.

19. رواية (عيسى بن مريم) وهي الجزء الأوّل من ثلاثيّة المسيح 2023م.

20. رواية (الحواريّون) وهي الجزء الثّاني من ثلاثيّة المسيح 2024م.

 

ثالِثًا: الكتب:

صدر له كتاب واحد هو (هذه سبيلي) يروي فيه سيرته الذّاتيّة الإبداعيّة.

 

رابِعًا: الأعمال المخطوطة:

1. بوراق الفجر (ديوان شعر) البدايات، 1989م.

2. البيارق، (ديوان شعر) قصائد في الحريّة والمقاومة والوطنيّة، 1995م.

3. الأقمار: (ديوان شعر)، قصائد في الشّهداء والرّاحلين، 1998م.

4. المشرّدون: مسرحيّة شعريّة، 1989م.

5. مملكة الشّعر: مسرحيّة نثريّة، 2002م.

6. مدينة لا تموت، مسرحيّة نثريّة، 2011م.

7. يا وجه ميسون، نصوص نثريّة في فلسفة الحبّ، 1999م.

 

رابعًا: المقالات:

كتبَ مِئات المقالات، في مدوّنات الجزيرة، وفي صحيفة الرّاية القطريّة، وفي مدوّنة العرب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق