الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

سَفَرٌ مِنّي إِليَّ.. بقلم الشاعر منير الصّويدي..

 سَفَرٌ مِنّي إِليَّ..

***

كلّما خَابَتْ ظُنُونِي..

واسْتبدّتْ بِي رُؤايا..


أمْتَطِي  الحُلمَ وأمْشِي..

تَائِهًا بين الثَّنايَا..


أَسْألُ  الغيْمَاتِ عَنِّي..

عَنْ أزاهِير مُنايَا..


أرْتجِيهَا بعْضَ لُطْفٍ..

فِي  مَتَاهَاتِ الحَكايَا..


فَتَصُدُّ  النّورَ عَنِّي..

ثمَّ تُهْدينِي مَرَايَا..

...

في المَرايَا  نِصْفُ وَجْهي..

نَائِم مثل الخَلايَا..


وَخدُوشٌ شوَّهَتهُ..

فَبَدَا  وَجْهَ سِوَايَا..


قلتُ مَهْلاً.. يا شَبِيهِي..

أنتَ ظلّي.. أم أنايَا..


أمْ غَريبٌ  جَاءَ يَسْعَى..

يَشْتَهي مِنِّي  هَوَايَا..


قال رفقًا  يَا حَبِيبي..

أنتَ شَمسِي وسَنايَا..


حِينهَا أدرَكتُ أنّي..

قدْ تنَاثَرْتُ شَظايَا..


نِصْفها نَارٌ  تلَظّى..

لا تُبالي بالضّحَايَا..


 والبَوَاقِي فَيْض نُورٍ..

تَمْلأُ  الكَونَ  هَدايَا..

***

منير الصّويدي..

ذات رحلةٍ شاقّة...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق