الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا صفاء محمد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه يذبحني شهد الشوق

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا صفاء محمد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه يذبحني شهد الشوق

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والأديبة والشاعرة المصرية القديرة / صفاء محمد

{1} لماذا أنت ؟

بقلمي الأديبة والشاعرة المصرية القديرة / صفاء محمد

لماذا أنت ؟

يامن أتوه بين يديك

شغفتني حبا

أسكرتني عشقًا

أخذتني مني يا نداء الروح

يا همساتي وجنوني

شجوني وسكوني

نبضي بين ضلوعي

تسكن ثنايا روحي

أكتفي منك

ومنك لن أكتفي

لم أعلم سر هذا الحب

أعجز عن الوصف

أرتل فيك أبياتي

يذبحني شهد الشوق

فهل نلتقي؟

بقلمي الأديبة والشاعرة المصرية القديرة / صفاء محمد

{2} عِنْدَ بَابِ الْهَوَى

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والشاعرة المصرية القديرة / صفاء محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنْتِ قَلْبِي وَمُقْلَتِي وَجُفُونِي = خَبِّرِينِي عَنْ لَهْفَتِي وَحَنِينِي

يَنْبِضُ الْقَلْبُ أَرْتَئِيكِ أَمَامِي = عِنْدَ نَوْمِي وَعِنْدَ قَصْدِ السُّكُونِ

سُكَّرٌٌٌٌٌٌٌٌٌ كَاسُكِ الْجَمِيلُ احْتَوَانِي = لَا يَوَدُّ الْحَيَاةَ يَوْمًا بِدُونِي

إِنْ أَرَدْتُ الْإِبْحَارَ فِي قلْبِ لَيْلٍ = يَا حَيَاتِي فَشَمِّرِي وَاتْبَعِينِي

أَوْ عَشِقْتُ الْإِنْشَادَ فَوْقَ غُصُونٍ = رَفْرِفِي فَوْقَ دَوْحَتِي وَالْحَقِينِي

فَنُغَنِّي لِلْحُبِّ فِي قَلْبِ دُنْيَا = تَعْشَقُ الْفَرْحَ شَاهِدًا بِيَقِينِي

إِنَّ حُبَّكِ الْجَمِيلَ احْتَوَانِي = بِنَدَاكِ الصَّبُوحِ رُوحِي احْتَوِينِي

إِنَّ دُنْيَا الْهَنَاءِ تَهْوَاكِ حُبِّي = فَاعْشَقِيهَا هَذَا الزَّمَانَ اعْشَقِينِي

عِنْدَ بَابِ الْغَرَامِ دَنْدَنَ قَلْبِي = غِنْوَةَ الْحُبِّ وَالْهَوَى فَاعْزِفِينِي

يَعْجَزُ الشِّعْرُ أَنْ يُلَاحِقَ رَكْبِي = وَافْتِتَانِي بِاللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ

فَاذْكُرِينِي عِنْدَ الْخُلُودِ لِنَوْمٍ = وَاعْتِلَاءِ الْأَحْلَامِ قَصْرَ الدُّجُونِ

وَاذْكُرِينِي فِي النَّائِبَاتِ حَيَاتِي = تَلْمَسِي الْخَيْرَ عِنْدَ ذِكْرِ الْقَرِينِ

وَاذْكُرِينِي مَحَطَّةً مِنْ سَرَابَ = دَفَعَ الْوَغْدَ عَنْ مَكَانٍ أَمِينِ

يَا لَقَلْبِي فِي النَّائِبَاتِ حَدِيدٌ = يَقْطَعُ الْخَطْبَ نَبْضُهُ فَاذْكُرِينِي

فَرْفِشِي الْقَلْبَ بِاكْتِنَازِ حُرُوفِي = وَاغْنَمِي الْخَيْرَ عِنْدَهَا وَخُذِينِي

نَارُ قَلْبِي قَدْ أُضْرِمَتْ بِلَهِيبٍ = بَثَّهُ الشَّوْقُ فِي الدُّجَى فَاحْضُنِينِي

إِنْ غَزَتْكِ الْأَشْوَاقُ فِي أَيِّ وَقْتٍ = بَاغِتِي الشَّوْقَ حِينَهَا وَاطْلُبِينِي

إِنْ أَرَتْكِ الْأَهْوَالُ هَمًّا وَحُزْنًا = غَالِبِي الْحُزْنَ وَقْتَهَا مَتِّعِينِي

تَجِدِي الْحُزْنَ صَارَ وَاحَةَ عِشْقٍ = وَجَمَالٍ مُمَهَّدٍ وَرُكُونِ

جَيْشُ حُبِّي فِي الْحَادِثَاتِ أَمِيرٌ = يَغْلِبُ الْهَوْلَ بِابْتِسَامٍ مَكِينِ

فَاطْلُبِي الْخَيْرَ عِنْدَ كُلِّ أَذَانٍ = وَاطْلُبِيهِ فِي سَاحَةِ التَّأْمِينِ

عِنْدَ بَابِ الْهَوَى حَيَاتِي افْتَحِي لِي = وَعَلَى الْحُبِّ وَالْهَوَى رَكِّبِينِي

بِمَطَارِ الْهَوَى رَبَطْتُ مَتَاعِي = قُلْتُ : " يَا رَبَّةَ الْجَمَالِ اقْرَئِينِي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق