*...هل تطفو...*
كأنّي ما تَصَابَيْتُ
مطلقا منك ما دَنُوْتُ
و كأنّ الذّي كان
حَفِظَتْهُ التَّوَابِيتُ
نبايع الصدق أَغْرَابَا
لا تخشَ منّي اقترابَا
يا وجعي المُمْتَدْ
من حافة السيف
بطول الغُمُدْ
أثقلت صدري
غدرا و كَمَدْ
مُنْفَرِدًا
أغوص بأعماقي
كي أبلغ ضِدِّي
و حين ألقاه
متشرّدا شاردا بِلا حَدْ
أخبره أنّي هنا في القاع بلا وِدْ
و أنّي الغريب بغربتي
و أنّها الآن تَشْتَدْ
تركتني...
و ما تَرَكْتَ مِنْ قَبْلِي أَحَدْ
هل تَعُودْ
هل تطفو مِنَ القَاعْ
من لهيب الجمر لِلْوُجُودْ
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق