قصيدة بعنوان مرفأ دمع
قطعت بحورا
ركبت موجا ثائرا
عبرت شواطئ
لكن لم اجد يوما
بحرا يشبه بحرك
وذهبا كرملك
هلا سمحت لي
بلوغ شاطئ جسدك
الذي اشتهينا فيه
جنوح سفننا
دعنا نسافر
ونكسر صمت صراخنا
تعالى نشرب من سهولنا
والحب اصداف بحرنا
دع جسدي يدخل بيته
نحرق شوق ليلنا
فأنت لي صولات
وزوارق وجولات
فالحياة استعصت
على حقن وجدك
ألن أجد ضالتي فيك
وكنوزي واصدافي
اسرع الى قطف أفكاري
بلغة المتلهف المحتار
وسأبدأ رحلتي
من براعم الحروف
الى قطاف المعاني
فكل مكان صار كلمة
وارتسم النص غيمة
ينسج للقيتار وصلة
تفوق لحن الوجود
وحبا قصيرا
كشجرة لا تهوى
تتهاوى اوراقها
تذروها رياح صفراء
على ماء كئيب
لن أخاف أبدا
ان كان الشوق مدثرا
بالشوك والجراح
سأغمض العيون لاراك
حديقة حب شاسعة
نجوى محجوبي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق