خيمة الكتاب ....
حملت آخر زخات مطر ...جادت بها السماء
لاهديها للخيمة...وصاحب الكتاب ..الذي رسم
دربي ذات زمان ....لما كان الربيع الأخضر...
يعود ...ولا يغيب ...
سرت بين الأجنحة...بهرولة المعتاد
ولا ضجيج ...لان عصافير المساء
نامت في أحضان السؤال....
ناداني صاحب المدن ...بصوت خافت ...
تبحث عن من ...؟ ...
الجديد المتجدد ...رنة الفرسان ..؟
ام المجتر المعتاد ...؟ ...
سمعت صوتا ات من بعيد ...ناشدا ..
انا هنا وهناك وفي كل مكان ...
ادركته بشقة الانفس ...سائلا .....
هل وجدت نفسك ؟..وكيف حال ذاتك ..؟
أجاب...وباول البدايات ...
انا حنينك وكتابك ...
حتى وان لم تجدني ...فابحث عنى
فى الازقة المظلمة ...حتما ستجدني ...كما
راقصتني اول مرة ...
يوم كان الرقص خطيئة...
والكتاب في سراويل مستورة ....
نشم رائحته ...ليعبق الأقلام المزمجرة ...
واصلت الطريق ....حتى ادركتني دمعتان ..
نثرها صاحب الكتاب .....على جسدي ...
بعدما سمع حوارنا ....
دمعة الحنين والزمن الجميل
دمعة الصبر الجميل...ليعود ربيع انسانية الإنسان...
قبلت الهدية ...ساكبا كذلك دمعتين معبقتين...
الأولى دمعة الحنين ...
الثانية هي الصبر الجميل...عل وعسى ..
يعودون من جديد ...للرقص مع آهات ذاكرة
الكتاب ......
رن جرس الخواتيم ...فعدت..نحو معبد القصيد...
عل وعسى ...التمس ما تيسر من آيات الندوات والحوار
ما يشفي الغليل.....
تبسم السارد وخط البدر المنير ذاكرة هذا المساء
لما هزني الشوق للشارع الجميل
عبدو حبيب...عابر سبيل عبدالرزاق بالوصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق