رصيف الحرب
بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)
_السودان
بحوافر الأمم المتغلبة
تتجلى قوة فائضة
في شكل كائن مشوه
يمتلك دولة مصنوعة مسبقاً
والموازي لرصيف بائعي الانتصارات
التي انتهت صلاحيتها
تتواجد المدينة، متكئة
على ظلها المكسور
كفاعل رئيس
تقوم ببيع أعضائها الحية الناجية
من فوضى التاريخ
وتعرض دموعها المستعملة
على بسطة
من ذاكرة دارفور الحزينة
تصرخ في وجه المارة
في سوق البكاء والتباكي
تسعى لشراء نظارة فرح
لعينيها
عندما تتوقف الحرب
لتفادي الإصابة بالتعاسة
لا أحد يشتري من دموعها
سوى النازحين في الأرجاء
لأجل الذكرى والمتشردين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق