وَ جَعَلْتُ...*
مُثْقل بلا حِمل
تعِب من دون حراك
بين الحين و الحين
ألتفت علّي أراك
من دون كل الدروب
إخترت درب الهلاك
حين أشتاق
أُوَرِّقُ صفحات غضبي
كي لا أراك
بألف وجه
و ما بين وجه و وجه
يضيع إليك الرُّفات
خيّروني كل المدافن
و اخترت
من كل البقاع ثراك
من دوني
تتشابه فيك الفصول
وحدي غيّرت الأقدار
جَعَلْتُ من التراب تبرا
معهم أنت في ذهول
أيّ معنى لحديثٍ
في كل مرّة
معك يزداد طول
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق