وتاتين ملتحفة الصمت..عبر دموعي
1-حين أمدّ أذرعةَ الشوق
في سكون الزوايا..
أرى وجهَك متألّقا..
في جدار الصّمت
وحين تنشقّ ستائر الصمت عنــــــك..
أرى وجهك يتألّق من جديد
فأرنو إلى مهجة اللّيل..
ألتحف بغيابك
أتوحّد الظلمةَ
ويلوح لي طيفك..
من جديد..
***
2-حينما رأيت طيفك يرتحل
عبر ثنايا الزمان
تساءلت: لماذا أبقى وحيدا في خمائل
شوقي..؟
وماذا يفيد السؤال..
ما دمت بعشقك
أشقى طويلا..؟
تحسّست عمري
بكَيت..قليلا
وإلى ومضة من حنان..
رنوت
ثم رتقت قميصَ وجدي.
وصوب الزمان..
خطوت
***
3-وتأتين ملتحفةَ الصّمت..
عبر دموعي
وتمضين في صمت..
خلف عطر الحقول
فأحتضن ألمي..
أغفو قليلا
وتفاجئني شهقة الحلم
فتهمر ذراعاي..
شوقا وحنينا
ويتألّق وجهك ثانية..
في مرايا المساء
فأقتفي أثر الفصول
ينأى بي الحزن..عبر أجنحة الرّيح
ويلفني الشوق..
بين ثنايا المدى.
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق