يَبِسَت الجُذور الوَهمية
وَتَعَرت الأشجار النرجسية
وماتت أهم قضية
ف عن ماذا نتحدث ؟
ومع من نتحدث ؟
مَن سَوف يصغي لنا
في عَصر التترية
والهَمجية
وأي ثوب سوف
نَرتدي وكُل
الاثواب مستوردة..
من العدو مستوردة
من المغتصب
مستوردة
وعلى كل الأسرة
والشراشف مُتَوَسِدة
كَيف نَرتاح
والحرية بَاتت
هشة وحيدة مُشردة..
أين زُهور الحدائق
الفريدة ؟؟
هل ياترى متخفية ؛
أين زمن الرجال
والحق والحقيقة
المُتوَهَمة ...
فلا حقيقة اليوم
إلا مُزيفة
ولاشِعر
الا ومسروق
ولا قافية إلا
ومُغتَصبة
ولا شاعر
إلا بالكِبِرْ مَعجون
ويُرمى نهاية
وعلى كل الطرقات
كأي زانية.
كَفَرْت بهذا الزمن
وهذا الكذب
والدجل وزمن
ينتقل بنا من
طاغية الى طاغية
ونحن راضون
بكل هذه السُخرية .
يا أحبائي :
يا أيها القِلة القَليلة
المُتبقية
حافظوا معي قليلاً
على الحب والوفاء
وعلى الانسانية
إيما رسلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق