(((ما اعوج لن يستقيم )))
قال ذرنا نفعل ما نشاء
و انظرنا إلى حين
فأنذرناه و انتظرنا
لعله يثوب فيستقيم
لكن هيهات
أنى له الإستقامة
و أنى له أن يستكين
أعوج
ذاك الكلب ذيلهُ
هب أنك تركته أربعين
ما كان ليستقيم
سأشتري راحتي
و سأحكّم عقلي
و سأبتاع نبض الوتين
و سأركن للرصانة
فعين الحكمة
وقوف على ربوة
و إمهال إلى حين
هنيهة فقط
و يأتيك الخبر اليقين
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق