سرد
آية من كتاب الله تعالى - بل هي كلمة من آية كريمة - وقفت عندها طويلا، سألت العلماء، و بحثت و نقبت في بطون كتب التفسير عنها
ثم توجت ذلك كله بتسطير كتاب ينوف عن ألف صفحة
□□□
الآية الكريمة هي: ( وما ينطق عن الهوى ) [النجم3]
و الكلمة منها هي: ( ينطق )
□□□
في البداية عملت على تكوين فكرة شبه شاملة في مسألة /ن.ط.ق/ ثم شرعت في التأسيس لمفهوم "المنطق" وفقا لمنطوق اللغة و ليس وفقا لأقوال الفلاسفة و تأصيلاتهم المعتمدة في هذا المجال.
□□□
من خلال المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم تقصيت الآيات الكريمات التي وردت فيها مادة /نطق/ و مشتقاتها [ ينطق - منطق - أنطقنا - أنطق - تنطقون .. الخ
ثم سعيت إلى استخلاص الخيط المنظور الذي يجمع بينها جميعا و عملت على تدوين ملاحظات في هذا الشأن
□□□
فهذه الملاحظات، هي:
1 - الطفل عندما يباشر ينطق يبذل جهدا يحكي من خلاله قصته مع مخارج الحروف، و قصته مع حركة منتظمة هادفة و منضبطة، و قصتة مع حال يريد أن يكون عليها يحقق من خلالها مبتغاه
[ أي أن المنطق هو: قول أو فعل أو حال يترجم و يفصح من خلاله المرء عن نفسه ]
2 - الكلام غير المنضبط الهادف لا يعد منطقا بل هو قول و فعل و حال غير مسؤول يظهر من خلاله المرء و كأنه مصاب بلوثة عقلية
و يتبع إن شاء الله تعالى
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق