طائرات ورقيّة يُطيّرها أطفالُ غزّةَ يعتبرها الصّهاينة طائراتٍ حربيّة!
أللهُ أكبَرُ ! يا حَبيبِي تَوَلّنا
باتَ العَدُوُّ (بِلُعْبَةٍ ) يَتَحَرَّقُ !
كُلٌّ يَصيحُ ؛ لِكَرْمَةٍ فَتَكَتْ بِهَا
فاقَتْ صواريخاً تَدِبُّ وَتَحْرِقُ!
طالَتْ مَزارِعَ وانْثَنَتْ عَلَى غَيْرِها
كُلُّ يُحَرَّقُ ، نارُها.... تتَدَفَّقُ !
وأتَتْ بِلاداً ، تَسْتَجيِرُ بِجَيْشِها
وَتَهيبُ بالجيْشِ العظيمِ :"أَلاَ الْحَقوا"!
هذا هُوَ الإرهابُ يفتُكُ فالْحَقوا
تَعَبُ المُزارِعِ يَشْتَعِلْ ، فَلْتَسْبِقوا
سالتْ دُموعُهُ وَيْلَتا ماذا جَرى؟
وَرَقٌ لِأطفالٍ (لِغَزّةَ ) يَحْرِقُ ؟!
فتَلَفّتَ الجيشُ العظيمُ إلى السّما
لا كَيْ يتوبَ لِجُرْمِهِ ، يتَرَقْرَقُ !
بَلْ كَيْ يُراقِبَ طائراتٍ عَلّهُ
يَظْفَرْ بِهَا قَبْلَ الإطاحَةِ يَلْحَقُ!
نَسِيَ الذي يرمي بِهَا هُوَ خالِقٌ
رَبُّ السَّمَاءِ لِأيدِي طَفْلٍ يَسْبِقُ !
فاللهُ يُمْهِلُ ، ليْسُ يُهْمِلُ مُجْرِماً
قَتَلَ الصِّغارَ مَعَ الكِبارِ، أيَرْفِقُ ؟
أدِماءُ غزّةَ يا يَهودُ رَخيصَةٌ ؟
وَدِماؤكُمْ كالماسِ تَغْلُو وَتُعْشَقُ؟
أينَ المَزارعُ والقصورُ وأهلُها ؟!
كُلاَّ حَصَدْتُمْ ! مَنْ يَرِقُّ وَيُشْفِقُ؟
وَرَقُ اليتامى أضحَى ناراً فيكُموا
غضَبُ الإلهِ جَهَنّمٌ لا يَعْتِقُ!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق