المشهد الأول..
فارس همام.. انقذ الحسناء..من غول شرير.. فصفق جمهور المشاهدين..
المشهد الثاني..
تختفي الحسناء.. تحت انقاذ التاريخ.. يقولون ان الشر غرس فيها مخالبه.. حتى الموت.. وكل من يحاول انعاشها يصفونه بالخيانة.. فيختفي بين عروق الأبرياء.. هربا من مصاصي الدماء..
المشهد الثالث..
أين الفارس الهمام.. أم أن صلاح الدين لن يولد ثانية؟.. وأننا شعوب
تصدق احلامها...؟؟؟ أنا اعرف الإجابة.. لكن من التهور ان أصرح بها.. على أرض العملة الطاغية بها هي وأد العظماء ودفنهم أحياء...
المشهد الرابع والاخير..
تستفيق شهرزاد في عز القيلولة..
لا شيء حولها .. إلا بقايا وطن مهزوم.. لا فارس ولا همام.. بل كذبة تتجد كلما هبت رياح الغضب.. ينقصنا أطفال الحجارة.. ليعود مجد الشرفاء...
هذه بعض سطور ..تخفي سطورا.. لمسرحية هزيلة جدا.. تتغير فيها البطولات.. ويتفق الأبطال تحت الطاولة.. سنظل نحلم داخل احلامنا بتحرير فلسطين.. فهل سنستطيع ونحن لم نحرر بعد اوطاننا؟؟؟؟؟؟
من التهور ان اجيبكم.. فتشي جيفارا.. باعه من كان يناضل من أجلهم... لكن من السلام.. ان يستمر قلمي ليرسم اليمامة ويبلغ رسائلها.. لعل قارئا ما.. يعيد ما ضاع منا...
بقلمي .. نعم قلمي.. لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق