الكفّ يلْقن والضّروس لَتطحـنُ
لا حلــو تـــــفــــــقــــــه أو مــــرار تتـــقــنُ
إنّــي كــــذلك بالأمــــــــور شبــــيـهــــها
أمـضغـن دونما أيّ شـئ أمـعــنُ
ما عـــاد عــنـدي للــتّــذوق حــسّــــة
لفسـاد أُكـُل بالــحــشــــاء يــعــفّـــــنُ
كم لاك فكّي بالطـّعام المفــسد
والبطن تهضم بالكظوم وتبطنُ
أمعائي طاقــت وبـن آدم لم يزل
فيهـا يــــغـــــــذّي بالـشِّــرار ويكـمــنُ
كم نهم واش في لحامي جالس
على مـــوائـد مــن حـديث يـخــتـنُ
أفمام سمّ ونياب ســلّ بظهريَ
وأمــامـي طبّ لــي دواء يســــكّنُ
لا مـــا تَكـفّـوا الحـادثــــات وهـــولها
بي، فالزّمـان كفيل عنـهم يظعنُ
والله أحمــــل مـــا يطـــاق بحـامل
في عزّ عسر حين طلقها يسخنُ
أنا بي أجن لا تسع أشهر نجبهم
هم نجبهـم ما حين مـوتي يؤذنُ
ألا إذ تركني كل واشي إلى القدر
ويغضّوا عن غضّ ورهِن يكفنُ
أو يشــــــركون بأصنــــــــــــمِ مـــــا أنــــــــا
فيها ، لواشــوا كـيف بـربّـه يؤمـنُ
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق