الأربعاء، 4 مايو 2022

الزَّوْجَةُ بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)

 الزَّوْجَةُ ... (فقط للمُزاح مع تقديري للنّساء ربّات البُيُوت)

لِي زَوْجَــةٌ "مَشْهُورَةٌ" سَلِيطَـةُ الـلِّسَانِ
لِلَّهِ كَـمْ يَـمُــرُّ بِـي مِنْـهَـا وكَـمْ أُعَــانِي
ولَسْتُ وَحْدِي حَائِرًا بَلِ اسْأَلُوا جِيرَاني
عِنْدَ المَسَا خُصُومَةٌ بَلَى ، خُصُومَتَانِ
إِنْ لَمْ تَكُنْ مَعِي أَنَا تَكُنْ مَع إِخْوَانِي
لَمْ يَنْجُ مِنْ خِصَامِهَا النَّامُوسُ فِي القُضْبَانِ
أَبْوَاقُهَا قَدْ مَلأَتْ قَاصِيَـهَا وَالدَّانِي
وكُــلَّــمَا تَكَلَّمَتْ تَــصُمُّ لِــي آذَانِي
فَنُّ الدُّعَاءِ عِنْدهَا "دِبْلُومُ" بِالنِّيشَانِ
قَدْ أَبْدَعَتْ فِي حَبْكِهِ بِاليَدِ واللِّسَانِ...
العَيْشُ مَا أَصْعَبَهُ مِنْهَا ، أَيا خِلَّانِي
الحَلُّ أَنْ أَفِرَّ مِنْ سَمَاعِهَا فِي الآنِ
لأَخْذِ كَـمْ إِجَازَةٍ فِي غَاب الباكِسْتَانِ
خَيْرًا منَ البَقَاءِ فِي رِوَاقِ المَارِسْتَانِ . (*)
المَارِسْتَانِ . (*): مستشفى المجانين.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل
Peut être une image de 1 personne, fleur et plein air


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق