لا ينبغي الصد،، لا
لا ينبغي أبدا...
من يقبل الهجر
يجني الشوق و الكبَدا
يا مالك القلب ما أقساك متخذا
من مرفأ الصبر،، ما منه الجفاء بدا
قد أجهد النبض هجر بات يسهدني
بل أرهق العقل و الأوصال و الكبٍدا
قد صار ذا العيش من لوع الحشا وبدٌ
من يشتهي العيش يا من علني،،، وَبدا
و الحزن عن يفع الأيام يسكنني
بل في لباب لباب الصدر قد ربِدا
عب الأجاج و لم يقنع بذاك فمي
حد الأوار، و عاف الصفو و الزبدا
كل الدروب بدت من حيرتي رهقا
حتى الرياض وهت،، بل أصبحت ربَدا
أنى تحن لنا روح نأت زمنا
أو يستباح لنا ما مرغما نَبَدا
سامية بوطابية
هامش:
الوبد: سوء الحال
رَبِدَ: سكن و استقر
الرَّبَدُ: الطين
نَبَدَ: سكن و ركد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق