بين مدّ وجزر(2)
***********************
كموج البحر
تتهادى
نسمات الشّوق
متلهّفة
سكرى حالمة
تنشُد
موطئ قدم
على ضفاف نبضاتك..
حينا
يجذبها مدّ قلبك
ينشيها
صهيل روحك..
وحينا
يؤلمها جزر همسك
يحبطها
فرار خطواتك..
************************
رشيد بن حميدة-تونس
في19-5-2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق